عملة الإرشاد في المدارس العربية في جهاز التربية و التعليم في إسرائيل : جوانب تطبيقية

الملخص AR

يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على موضوع الإرشاد بشكل عام والإرشاد في المدارس العربية في إسرائيل بشكل خاص.

كمحاولة متواضعة للمشاركة في جعل الإرشاد عملية حقق أهدافها وتتصل مع السياق الثقافي والاجتماعي الذي تعمل فيه المدرسة والعلم.

كما ويقترح المقال مهارات إرشادية تساعد المرشد على تحسين أدائه الوظيفي.رغم أهمية موضوع الإرشاد في المدارس العربية في إسرائيل لم يعط حتى الأن اهتماما من قبل الباحثين التربويين، يعتبر الإرشاد العمود الفقري والألية المركزية لنمو العلمين مهنيا، وهو في غاية الأهمية حيث يساعد على تشخيص المشكلات والأخطاء ويعمل على معالجتها، كما أنه يعمل على تطوير مستوى الأداء داخل المدرسة مما يرفع مستوى التحصيل لدى الطلاب.

وذلك من خلال تحسين قدرات التخطيط التفكري (Rejection pre- action) والتنفيذ التفكري (Rejection on- action) لدى العلمين ليستطيعوا تحقيق أهداف الجهاز التعليمي وتجعلهم أكثر قدرة على أداء عملهم.

تشير الأبحاث والدراسات المختلفة إلى أن إرشاد العلم وتطوير قدراته الإدراكية على إجراء عملية التفكير الانعكاسي على مختلف مراحل العملية التعليمية يعتبر شرطا مركزيا تجعل تجربته واعية أكثر ولاستمرار نموه الهني (1993,Short & RinehartVüwnibn1998). ويعتبر بناء علاقة ثقة مع العلم عاملا هاما لنجاح عملية الإرشاد.

فإذا شعر العلم بالأمان هذا يمكن إرشاده وساعدته على أن ينمو مهنيا وذلك سينكسإيجابيا على أداء واجبه وتنمية قدرات طلابه.وتتميز لغة الإرشاد بأنها لغة إيجابية وغير ناقدة، هي لا تحتوي جملا عامة، بل جملا وصفية تشمل معطيات موسوعية.

وأسئلة مفتوحة تساعد العلم على أن يتذكر أو يستنتج أو يربط أو يقيم ما قام به(nüüip, 1999)حتى يستطيع الرشد أن يمارس عملية الإرشاد بشكل جيد ويحقق أهدافها ينبغي أن يستخدم مهارات إرشادية مختلفة تتلاءم مع السياق الثقافي والاجتماعي ومع الوضع الوجود فيه العلم.

تناولنا هذه المهارات متوخين الترتيب الذي يشير إلى كثرة استخدامها في جلسات الإرشاد، مرفقين بعض الأمثلة من الحقل التعليمي.