تأثير التشديد على طول الحركة في اللغة العربية

الملخص AR

يدرس هذا البحث موضوع التشديد في اللغة العربية الفصحى من المنظور الصوتي التجريبي.

ويحاول أن يبين مسلك اللغة العربية في التفرقة بين الساكن المفرد والمشدد.

وكذلك ما إذا كان للتشديد تأثير على طول الحركة (السابقة واللاحقة).

ولتحقيق هذه الأهداف، فقد قا الاحث بإعداد قائمة ضمت تسع كلمات مفردة وتع كلمات مناظرة لها مشددة.

واتخذت تلك الكلمات أنماطا مقطعية ونبرية ثابتة: (أ) أسع سع رعا.

أرع ع ر ع ر ع٠١ (ا ار ع ر رع ر عا، أرع ع س س ح س ح)؛ بهدف ضبط إبقاعها، واستبعاد أية تأثيرات أخرى.

أما مجال التحليل فكان الساكن الوسطي الانفجاري.

قام بنطق تلك الكلمات خمسة عشر عربيا من جنسيات مختلفة (ثمانية ذكور وسيع إناث) يدرسون في جامعة الكويت.

وبعد إجراء التسجيلات، وإدخالها في برنامج Praat، أخذت قياسات السواكن المفردة والمشددة، والحركات السابقة واللاحقة لتلك السواكن، وفقا للأسس التي حددها الباحث بالتفصيل في البحث.

وخضعت تلك القياسات للتحليل الإحصائي فيما بعد لبيان دلالاتها.

أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة الساكن المفرد إلى الساكن المشدد في اللغة العربية الفصحى الممثلة في عيئة هذه الدراسة تبلغ 1: 2,33.

وأما عن تأثير التشديد، فقد أظهرت القياسات أن هناك علاقة وثيقة بين التشديد والحركة السابقة (ح1)، ولكن لم يثبت وجود تأثير للتشديد على الحركة التالية له (ح2).

وبيتت الدراسة أيضا أن لعامل الجهر تأثيرا على طول الساكن وعلى طول الحركة السابقة للساكن، وذلك خلافا لما نصت عليه بعض الدراسات السابقة.

وإلى جانب ذلك فقد كشفت الدراسة عن وجود اختلافات بين نطق الذكور والإناث.