رسم الشخصيات في رواية (المرأة و القطة)‎ لليلي العثمان : قراءة سيكولوجية

الملخص AR

تتناول هذه الدراسة رسم الشخصيات عند ليلى العثمان في رواية "المرأة والقطة" ، فهذا الموضوع لم يثل القدر الكافي من الدراسة، إذ تم التلميح لهذا الأمر في مواطن متفرقة في العديد من الدراسات المعنية بالكاتبة ليلى العثمان، ولعل الخطرة الأجدى في الدراسة هي التطرق لمحورها السيكولوجي، ورصد التطورات التي ألمت بالشخصيات كعنصر من عناصر البناء الروائي .

وتكاد تكون معالم الشخصية في رواية "المرأة والقطة" الأساس الذي تقرم عليه كل التقنيات الروائية الأخرى.

وستحاول هذه الدراسة أن تجلي الأبعاد النفسية والمعنوية للشخصية الرئيسية والشخصيات الأخرى التي سخرتها الكاتبة لخدمتها.

فقد تجلت الشخصيات في هذا العمل الروائي من خلال تحويل بعض الشخصيات إلى نماذج إنسانية، موجودة في المجتمع قبل أن تكون موجودة على الورق.

ولعل البعد السيكولوجي في شخصيات الرواية هو المحور الأكثر بروزا سواء أكان في شخصية سالم الذي تمثلت مأساته في غير ما وجه من وجوه معاناته الإنسانية والنفسية، أم في شخصية العمة الفظة التي لا تود أن ترى المحة والوئام يسودان بين أهلها، حيث أحالت بيت أخيها إلى جحيم - هر الذي وجه عنوان الدراسة لتكون: رسم الشخصيات في "المرأة والقطة" : قراءة سيكولوجية وقد جاءت الدراسة في ملخص وأربعة محاور تتكامل فيما بينها موصلة إلى نتيجة واحدة ألا وهي الكشف عن الأبعاد السيكولوجية في رسم شخصيات الرواية، والمحاور هي .

أولا: الشخصية مصطلحا ومفهوما .

ثانيا: الشخصية في نظرية السرد الحديثة.

ثالثا: المرأة والقطة" : وقفة تحليلية.

رابعا: عوالم الشخصيات الرمزية .