علاقة كل من الألكستيميا و الحالات الانفعالية بالمهارات الاجتماعية لدى الطلبة الجامعيين : دراسة ميدانية بجامعة سعد دحلب بالبليدة-الجزائر

الملخص AR

لقـد هـدفت هـذه الدراسـة إلـى الاطـلاع علـى العلاقـة التـي تـربط بـين كـل مـن الألكسـتيميا والحـالات الانفعاليـة بالمهـارات الاجتماعيـة وبمكوناتهـا الرئيسـية، وهـذا باسـتخدام المـنه الوصـفي الارتبـاطي، وبعـد تطبيق قائمة المهارات الاجتماعية، وقائمة الحالات الانفعالية، واسـتبيان الألكسـتيميا، علـى عينـة مـن الطلبـة قدرت بــــــ: (212)طالبا من جامعة سـعد دحلـب بالبليـدة بقسـم علـم الـنفس كل يـة الآداب والعلـوم الإنسـانية والاجتماعية، تم التأكد مـن وجـود علاقـة ارتباطيـه متعـددة بـين الألكسـتيميا والحـالات الانفعاليـة بالمهـارات الاجتماعية، غير أن تأثير الألكسـتيميا كـان الأقـوى مـن الحـالات الانفعاليـة، أمـا بالنسـبة لعلاقـة الألكسـتيميا بأبعـاد المهـارات الاجتماعيـة الرئيسـية والمتمثلـة فـي مهـارة الإدراك والفهـم، ومهـارة الاتصـال اللفظـي وغيـر اللفظي، ومهارة تقدير الانفعال والتعاطف، ومهارة التأثير الاجتماعي فكانت ذات دلالة إحصائية، وبالرغم من دلالة العلاقة بين الالكستيميا والمهارات الاجتماعية، إلا أن صعوبة التعرف على الانفعـالات وصـعوبة التعبيـر، عنها والتفكير الإجرائي، كانت لهم مساهمة كبيرة في التأثير على المهارات الاجتماعية، على غرار ضعف في إعادة التنشيط الانفعالي، وفقر في الحياة الخيالية التي لم تدخل في العملية التنبؤية.