Groundwater suitability for agriculture using GIS techniques in the lower part of lesser Zab River Basin

الملخص AR

تعتمد الزراعة على عوامل عديدة يبرز في مقدمتها المياه و التربة و الانحدار الطوبوغرافي و المناخ و غيرها.

إن معظم المياه تحتوي على أملاح ذائبة و عناصر نادرة ينتج قسم منها عن التجوية الكيميائية حين ملامسة المياه لسطح الأرض و تزيد الأملاح في المياه الجوفية بالاعتماد على ملامستها للصخور و نوعها و سرعة حركتها و مسامية الصخور و حجم التغذية السنوي و أسباب أخرى عديدة.

سبق و أن وضعت تصنيفات عديدة لصلاحية المياه للأغراض الزراعية اعتمدت على التوصيلية الكهربائية أو مجموع الأملاح الذائبة، النسبة المئوية للصوديوم، الكلور و الكبريتات و قد وضعت حدودا دنيا و عليا لكل من هذه المحددات مما جعل عدد الأصناف خمسا تتراوح ما بين ممتاز إلى غير ملائم، على أن التصنيفات السابقة واجهت انتقادات وجدلا تركز على عدم وجود فواصل أو حدود بين الأصناف المختلفة.

إن التصنيف الحالي و الذي يخص صلاحية المياه الجوفية للأغراض الزراعية في الجزء الجنوبي من حوض الزاب الأسفل يستند على دمج العوامل الخمسة المؤثرة على الأصناف الزراعية و هو يعطي صورة نهائية لصلاحية المياه للأغراض الزراعية دون الاعتماد على محدد واحد.

هذا التصنيف يعتمد استخدام نظم المعلومات الجغرافية حيث التحليل الموقعي ثلاثي الأبعاد يحول القيم النقطية لكل محدد من المحددات المستخدمة في هذا التصنيف إلى مجموعة من الخلايا التي تتشارك بنفس القيمة لتمثل ما يدعى المظهر الجغرافي (Geographic Feature).

و بإعادة إعطاء قيمة بديلة لمدى كل صنف لكل محدد من خلال استخدام نفس الأداة تراوحت مابين (1-5) بدلا عن المديات العالية للصنف الواحد ضمن كل محدد أمكن الحصول على خمسة أشكال ذات خلايا بقيم متساوية (Raster).

و لغرض تحديد مؤثرية كل من المحددات الخمسة استخدمت عملية التدرج التحليلي لحساب تأثير كل عنصر (محدد) و بعد التعرف على مؤثرية كل عنصر استخدمت أداة التحليل الموقعي و تحديدا ((Weighted Overlay وصولا لشكل واحد (Raster) يعطي قيما تتراوح حتما ما بين (1-5) أي خمسة أصناف تتراوح ما بين ممتاز و غير ملائم اعتمادا على المحتوى الكمي لكل عنصر و قد لا يكون الشكل النهائي متراوحا بين هاتين القيمتين بل محصورا بينهما.

لقد اتضح أن تصنيف المياه الجوفية في المنطقة المدروسة تقع ضمن الأصناف (1-4) أي ما بين ممتاز إلى مشكوك فيه بالاعتماد على دمج المحددات الخمسة المذكورة.تعتمد الزراعة على عوامل عديدة يبرز في مقدمتها المياه و التربة و الانحدار الطوبوغرافي و المناخ و غيرها.

إن معظم المياه تحتوي على أملاح ذائبة و عناصر نادرة ينتج قسم منها عن التجوية الكيميائية حين ملامسة المياه لسطح الأرض و تزيد الأملاح في المياه الجوفية بالاعتماد على ملامستها للصخور و نوعها و سرعة حركتها و مسامية الصخور و حجم التغذية السنوي و أسباب أخرى عديدة.

سبق و أن وضعت تصنيفات عديدة لصلاحية المياه للأغراض الزراعية اعتمدت على التوصيلية الكهربائية أو مجموع الأملاح الذائبة، النسبة المئوية للصوديوم، الكلور و الكبريتات و قد وضعت حدودا دنيا و عليا لكل من هذه المحددات مما جعل عدد الأصناف خمسا تتراوح ما بين ممتاز إلى غير ملائم، على أن التصنيفات السابقة واجهت انتقادات وجدلا تركز على عدم وجود فواصل أو حدود بين الأصناف المختلفة.

إن التصنيف الحالي و الذي يخص صلاحية المياه الجوفية للأغراض الزراعية في الجزء الجنوبي من حوض الزاب الأسفل يستند على دمج العوامل الخمسة المؤثرة على الأصناف الزراعية و هو يعطي صورة نهائية لصلاحية المياه للأغراض الزراعية دون الاعتماد على محدد واحد.

هذا التصنيف يعتمد استخدام نظم المعلومات الجغرافية حيث التحليل الموقعي ثلاثي الأبعاد يحول القيم النقطية لكل محدد من المحددات المستخدمة في هذا التصنيف إلى مجموعة من الخلايا التي تتشارك بنفس القيمة لتمثل ما يدعى المظهر الجغرافي (Geographic Feature).

و بإعادة إعطاء قيمة بديلة لمدى كل صنف لكل محدد من خلال استخدام نفس الأداة تراوحت مابين (1-5) بدلا عن المديات العالية للصنف الواحد ضمن كل محدد أمكن الحصول على خمسة أشكال ذات خلايا بقيم متساوية (Raster).

و لغرض تحديد مؤثرية كل من المحددات الخمسة استخدمت عملية التدرج التحليلي لحساب تأثير كل عنصر (محدد) و بعد التعرف على مؤثرية كل عنصر استخدمت أداة التحليل الموقعي و تحديدا ((Weighted Overlay وصولا لشكل واحد (Raster) يعطي قيما تتراوح حتما ما بين (1-5) أي خمسة أصناف تتراوح ما بين ممتاز و غير ملائم اعتمادا على المحتوى الكمي لكل عنصر و قد لا يكون الشكل النهائي متراوحا بين هاتين القيمتين بل محصورا بينهما.

لقد اتضح أن تصنيف المياه الجوفية في المنطقة المدروسة تقع ضمن الأصناف (1-4) أي ما بين ممتاز إلى مشكوك فيه بالاعتماد على دمج المحددات الخمسة المذكورة.