الاستشراق المعكوس في فكر حسن حنفي

العناوين الأخرى

Reversed orientalism in Hasan Hanafi thought

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
1

المؤلف

سلامي، أحمد محمود

المصدر

المجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية

العدد

المجلد 9، العدد 1 (30 إبريل/نيسان 2016)، ص ص. 109-123، 15ص.

الناشر

الجامعة الأردنية عمادة البحث العلمي

تاريخ النشر

2016-04-30

دولة النشر

الأردن

عدد الصفحات

15

التخصصات الرئيسية

الفلسفة

الموضوعات

الملخص AR

يبرز "الاستشراق المعكوس" في فكر حسن حنفي في أوضح صوره، و مصطلح الاستشراق المعكوس هو المسمى الذي أطلقه صادق جلال العظم على ردود أفعال التي أبداها مفكرو الشرق (الوطن العربي تحديداً) تجاه كتابات المستشرقين التي انطلقت من مركزية مغالية جعلت الذات الغربية هي المرجعية الحضارية التي يجب أن ينتظر من خلالها إلى الحضارات الأخرى، وفق معايير و محددات و مفاهيم المركز الغربي.

و قد نشط الاستشراق المعكوس بشكل خاص في حقبة الثمانينات من القرن العشرين، متأثرا و مدعوما بالآليات التي وفرها كتاب الاستشراق للمفكر إدوارد سعيد.

و يتلخص التأثير الأساسي للمستشرقين في النتاج الذي أطلق عليه العظم الاستشراق المعكوس بمقولة الفصل الأونطولوجي بين الشرق و الغرب.

و قد برز هذا الفصل الأونطولوجي في مشروع حسن حنفي الموسوم "الاستغراب"، و الذي يعد الدرجة القصوى للاستشراق المعكوس.

و سوف نلحظ في مشروع حنفي وجود كافة المسلمات التي انطلق منها المستشرقون في إقامة دعاويهم حول مركزية الغرب، و لكنه يوظفها بشكل معكوس لتكريس مركزية الشرق و أسبقيته و تفوقه الحضاري.

يقيم حنفي دعاويه حول تميز الذات العربية الإسلامية و أفضليتها على الذات الغربية من خلال نعت الذات الغربية بأنها عبارة عن ذات تشكلت في التاريخ وفق صيرورة طاردة عن المركز، و بالتالي فهي ذات تكمن بنيتها في التغير، بينما يصف الذات العربية الإسلامية بأنها ذات مركزية تتجه إلى المركز مما يجعلها ذات ثابتة لها طبيعة ما هوية.

الملخص EN

Reversed Orientalism appears clearly in the thought of Hanafi, Orientalism Reversed was coined by Al- Azem to describe the tendency of the Arab thinkers who accepted the assumptions of the Orientalists, but inverted its priorities.

The Orientalists thought indicates that, there are essential cultural features that characterize East and West civilizations, but both of them are polar opposites.

This term came into existence to face the Orientalists' writings, Which was launched from an extreme centrism.

Reverse Orientalism has been particularly active in the eighties of the last century, influenced and supported by mechanisms provided with Said's book titled "Orientalism.

Ontological separation between West and East has been emerged in Hanafi's project, which was used by Orientalists in establishing their claims on the euro-centrism project; he employs it in reverse to devote east-centrism to show east precedence and cultural superiority.

Hanafi builds his claims on the distinction of Arab-Islamic ego, and its superiority on the western ego by considering the later molded in history, according to the process of centrifugal means, while Arab-Islamic ego is a centralized ego moving towards the "center" which renders it as an ontological stable ego with an essential nature.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

سلامي، أحمد محمود. 2016. الاستشراق المعكوس في فكر حسن حنفي. المجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية،مج. 9، ع. 1، ص ص. 109-123.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-675571

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

سلامي، أحمد محمود. الاستشراق المعكوس في فكر حسن حنفي. المجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية مج. 9، ع. 1 (2016)، ص ص. 109-123.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-675571

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

سلامي، أحمد محمود. الاستشراق المعكوس في فكر حسن حنفي. المجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية. 2016. مج. 9، ع. 1، ص ص. 109-123.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-675571

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 121-122

رقم السجل

BIM-675571