الصراع بين الإكليروس اليوناني و طائفة الروم الأرثوذكس في فلسطين خلال النصف الأول من القرن العشرين

مقدم أطروحة جامعية

مريبع، رندة سعيد أنضوني

مشرف أطروحة جامعية

حماد حسين

أعضاء اللجنة

فرارجة، هشام أحمد
مسلم، عدنان أحمد

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الدراسات العليا

القسم الأكاديمي

الدراسات الدولية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1999

الملخص العربي

تعود جذور القضية الأرثوذكسية عميقا في التاريخ، فالكنيسة الأرثوذكسية في القدس واحدة من أربع بطريركيات أرثوذكسية تابعة للكنيسة الشرقية، أبرز مؤسسة تابعة للبطريركية هي أخوية القبر المقدس و التي أصبحت تحت رئاسة البطريرك الحامية للأماكن المقدسة جميع شؤون البطريركية اليوناني، فالبطريرك يوناني و جميع أعضاء المجمع المقدس من اليونان و أغلبية أعضاء أخوية القبر المقدس من اليونان و جميع الوظائف الكهنوتية المهمة في البطريركية يشغلها أبناء العنصر اليوناني أضف إلى ذلك جيع أملاك البطريركية المنقولة و غير المنقولة و أوقافها كانت بيد الإكليروس يتصرفون بها كما يشاؤون باعتبارها ملكية خاصة للأمة اليونانية، خلافا لذلك فالطائفة الأرثوذكسية من أقدم الطوائف المسيحية عهدا في البلاد و أكثرها عددا، و طوال الفتح العربي و حتى أوائل العهد العثماني البطريركية عربية و بطريركها عربي أساقفتها و رهبانها من العرب سكان البلاد، و لكن مع الفتح العثماني لبلاد الشام تسلل العنصر اليوناني إلى البطريركية و سيطر عليها، و انتهج سياسة قصد بها إقصاء العناصر العربية عن إدارة البطريركية و عن المناصب الكنسية العليا و لكن مع نمو الوعي القومي العربي شعر أبناء الطائفة الوطنية بالظلم و التعسف الممارس بحقهم في إدارة شؤون البطريركية المالية من أوقاف و أملاك.

فعلة هذه الكنيسة الصراع بين الإكليروس اليوناني و الطائفة الوكنية من جانب و الصراع الداخلي بين البطريرك و السيندوس من جانب آخر مما أضعف الكنيسة و شل قدرتها و مزق شملها فدفع الكثير من مؤمنيها على هجرها و الانضمام إلى الكنائس المسيحية الأخرى.

اعتمدت الرسالة على مجموعة من الوثائق العثمانية و البريطانية المنشورة و غير المنشورة و على مجموعة من الوثائق العربية و الفلسطينية المنشورة، فقد تمكنت من الاطلاع على مجموعة وثائق خاصة بالقضية الأرثوذكسية من عهد حكومة الانتداب البريطاني متوفرة في أرشيف دولة إسرائيل و المسموح للجمهور الاطلاع عليها، فبعض الملفات ما زالت مغلقة أمام الجمهور إلى اليوم.

تتضمن الرسالة مقدمة و خمسة فصول و خاتمة تناول الفصل الأول جذور القضية الأرثوذكسية من 1875-1908 أي من بداية تسرب العنصر اليوناني إلى البطريركية الأرثوذكسية الاورشليمية إلى إعلان الدستور العثماني في عام ١٩٠٨.

أما الفصل الثاني فقد تناول الصراع بين طائفة الروم الأرثوذكسية و الإكليروس اليوناني في فلسطين من إعلان الدستور في 1908 إلى نهاية الحرب العالمية الأولى في 1918.

في حين عالج الفصل الثالث الوضع المالي للبطريركية الأرثوذكسية و نتائج تحقيق لجنة برترام-لوك في 1921 و ردود الفعل على تقرير اللجنة.

ناقش الفصل الرابع نتائج تحقيق اللجنة الثانية برترام-يونغ في 1925 و ردود فعل مختلف الأطراف على صدور التقرير.

أما الفصل الخامس فقد تناول الصراع الأرثوذكسي خلال الحرب العالمية الثانية حتى نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين و قيام دولة إسرائيل في 1948.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• التاريخ
• فلسطين
• المسيحيون
• الكنيسة الأرثوذكسية

عدد الصفحات

228

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-677762