البعد القومي العربي للسياسة الخارجية الليبية : العلاقة بين النظرية و التطبيق (1969-2010)‎

العناوين الأخرى

Arab national dimension in Libyan foreign : policy between theory and practice (1969-2010)‎

مقدم أطروحة جامعية

الأشخم، عبد الرؤوف محمد أبو القاسم

مشرف أطروحة جامعية

السعد، سعد فيصل

أعضاء اللجنة

المشاقبة، أمين مهنا
الشيخلي، محمد جميل

الجامعة

جامعة الشرق الأوسط

الكلية

كلية الآداب و العلوم

القسم الأكاديمي

قسم العلوم السياسية

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

تطمح هذه الدراسة المعنونة "البعد القومي العربي للسياسة الخارجية الليبية العلاقة بين النظرية و التطرق" إلى مجموعة من الأهداف أهمها : التعرف على المكانة و الأهمية التي يحصى بها البعد القومي في السياسة الخارجية الليبية منذ عام 1969م، سواء من حيث الأهداف أو من حيث السلوكيات، و التعرف على مضمون التصور الليبي فيما يتعلق بالبعد القومي من حيث ماهيته و مقوماته و مصادر تهديده و كيفية حمايته، و ذلك استنادا لفرضية الدراسة التي تقوم على "أن التوجه القومي الذي ظهر في الخطاب السداسي الليبي عام 1969م انعكس على مسار السياسة الخارجية الليبية و مضمونها من حيث مدخلاتها و مخرجتها، فأصبح البعد القومي العربي يحظي بمكانة بارزة و أساسية ثمن أولويات هذه السياسة إقليميا و دوليا" في حين كانت مشكلة الدراسة تكمن في إشكالية العلاقة بين النظرية و التطبيق، أي بمعنى إحساس الباحث ضرورة التعرف على دلالات الممارسة في سلوكيات السياسة الخارجية الليبية فيما يتعلق بمسألة البعد القومي الحربي و ما تمخض عن هذه الدراسة من أهداف قومية، و أدوات تنفيذية لهذه الأهداف، و لتذليل هذه المشكلة تمحورت الدراسة حول عدة أسئلة سعت إلى الإجابة عليها و هي : ما مرتكزات البعد القومي في السياسة الخارجية الليبية في الدول العربية منذ عام 1969 م، سواء من حيث الأهداف و السلوكيات ؟ و ما هي أهم المشاريع الوحدوية العربية التي بلورت في السياسة الخارجية ؟ و ما نوعية العلاقة بين النظرية و السلوك.

و لتحقيق الأهداف و التحقق من فرضية الدراسة و تذليل مشكلتها تم استخدام مناهج البحث العلمي و هي المنهج المقارن، و المنهج الوصفي، و توصلت هذه الدراسة إلى عدة استنتاجات أهمها : ضعف العلاقة بين النظرية و التطبيق في السياسة الخارجية الليبية فلقد وجدنا اختلاف كبير بين النظرية و التطبيق أي النظرية شيء و التطبيق شيء آخر، و أن جميع المشاريع المتعلقة بالوحدة العربية قد بآت جميعها بالفشل و قد استوجبت هذه الاستنتاجات عدة توصيات أهمها : العمل على بناء حكم رشيد يقوم بدعم و تعزيز الحريات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية يكون فيها الحكم الرشيد قائما على الشفافية و المساءلة و حكم القانون، و لا بد من وضع تصور وطني لبناء شرعية سياسية من خلال أخلاق الحريات و بناء مؤسسات المجتمع المدني.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• العلاقات الدولية
• السياسة الخارجية
• القومية العربية
• الوحدة العربية
• ليبيا

عدد الصفحات

163

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-689330