مفهوم التدخل في السياسة الخارجية الأمريكية : العراق نموذجا خلال الفترة 1990-2003

العناوين الأخرى

Concept at intervention in the united states foreign policy : Iraq during the period 1990-2003, amode

مقدم أطروحة جامعية

الصديد، وضاح مالك كنعان

مشرف أطروحة جامعية

الطائي، عبد القادر محمد فهمي

أعضاء اللجنة

المصالحة، محمد حمدان
محمود أحمد علي

الجامعة

جامعة الشرق الأوسط

الكلية

كلية الآداب و العلوم

القسم الأكاديمي

قسم العلوم السياسية

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2014

الملخص العربي

تهدف الدراسة إلى التعريف بمفهوم التدخل في السياسة الخارجية الأمريكية و طبيعة للفترة الحرب البارد و ما بعدها، و كشف المبررات و الآثار المترتبة على هذا التدخل في العراق.

و تكمن مشكلة الدراسة في محاولتها الوقوف على معرفة إشكالية مفهوم التدخل في السياسية الخارجية الأمريكية تجاه دول العالم الثالث.

و قد أخذ النموذج العراقي حيث برزت فيه ملامح و أبعاد كبيرة لمفهوم التدخل في السياسة الخارجية الأمريكية، و انطلقت من الفرضية التالية : إن التدخل مبدأ اعتمدته السياسة الأمريكية و الذي لم يحظى بمبررات قانونية و أخلاقية بقدر ما كان بدوافع مصلحية تفرضها مقتضيات السياسة العليا للولايات المتحدة الأمريكية.

و للتأكد من صدقية الفرضية تم استخدام المناهج التالية : المنهج القانوني، و التاريخي، ومنهج اتخاذ القرار.

و خلصت الدراسة إلى النتائج التالية : -إن مفهوم التدخل في السياسية الخارجية الأمريكية من المفاهيم الرئيسة التي تحاول من خلالها تبرير سياستها الخارجية تجاه الكثير من الدول منظومة الدول العربية و بما ينعكس على الِشأن الداخلي للدولة.

-حاولت الولايات المتحدة في مرحلة الحرب الباردة استخدام سياسة التدخل سواء العسكري المباشر أو عن طريق استخدام المساعدات الاقتصادية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول كما حدث في فيتنام و ليبيا و غيرها الكثير.

-برز تأثير المصالح الدولية بشكل كبير على حالة التدخل في العراق نتيجة لما يمتلكه من موارد نفطية و موارد طبيعية و موقع جيوستراتيجي، مما دفع بالقوى الدولية، و خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا، إلى استغلال حالة عدم الاستقرار الدولي و ضعف مجلس الأمن، لتحقيق أهداف و مصالح هذه الدول.

تم استغلال لحالة الحقوق الإنسانية كمبرر للتدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول، مثلما هو الحال بالنسبة للعراق العضو المؤسسي و الداعم لمنظمة الأمم المتحدة.

و توصي الدراسة بما يلي : -يجب استنفاذ جميع الوسائل السلمية قبل اللجوء إلى استخدام القوة العسكرية في التدخل في الشؤون الداخلية للدول كما حدث في العراق.

-ينبغي أن يؤدي التدخل العسكري إلى تحسن حقوق الإنسان، و الذي لم يحدث فيما يخص الحالة العراقية، و ذلك بسبب اعتماد الحلف الأطلسي لنظرية الاشتباك اللأمن أي القتال عن بعد دون حدوث تدخل بري، و احتلال مباشر.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

عدد الصفحات

105

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-690796