حملات الأباطرة الرومان : (تراجان، ماركوس اورليوس، سبتيميوس سيفيروس)‎ على العراق

العناوين الأخرى

Campaigns Romans emperors : "Tragan, Marcus Aurelius, Septimius Severus" on Iraq

المؤلف

النوري، ميثم عبد الكاظم جواد

المصدر

مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية

العدد

المجلد 2، العدد (s) (31 ديسمبر/كانون الأول 2015)، ص ص. 191-206، 16ص.

الناشر

جامعة بغداد كلية التربية للعلوم الإنسانية / ابن رشد

تاريخ النشر

2015-12-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

16

التخصصات الرئيسية

الآداب

الملخص AR

بعد استيلاء روما على أهم سوق للتجارة الشرقية القادمة عن طريق الجزيرة الفراتية إلى شرق البحر المتوسط أخذت تتطلع للاستيلاء على المركز الرئيس لتوزيع تلك التجارة أي الاستيلاء على العراق هذا من جانب، من جانب آخر أن الرومان أصبحوا بعد استيلائهم على مملكة برجاموم في آسيا الصغرى سنة 129 ق.م أقوى دولة في الشرق و لم يعد ينقصهم لإتمام سيطرتهم عليه سوى القضاء على الدولة الفرثية التي كانت تقف كالسد الذي يحول دون الاستمرار في سياساتهم التوسيعة نحو سيادة العالم، و لذلك دخلو في صراع طويل معها استمر قرنين و نصف دون الاستمرار في سياستهم التوسيعة نحو سيادة العالم، و لذلك دخلوا في صراع طويل معهاه استمر قرنين و نصف (92 ق.م-217م)، بذلوا خلالها محاولات عدة للاستيلاء على عاصمتها طيسفون، و أولها المحاولة التي قام بها الإمبراطور تراجان فقد شجعه نجاحه في جبهة أوروبا، على الاستعداد سنة 114م للقيام بحملة كبرى باتجاه الشرق، و كان هدفه منها التوسع و السيطرة على أراضي الشرق الأوسط من جهة و وضع يد الرومان على المنفذ الرئيس لتجارة الشرق و هو طريق العراق من جهة أخرى.

و في سنة 115م توجه الإمبراطور تراجان جنوبا باتجاه العاصمة طيسفون و ما أن أصبح على مقربة منها سنة 116م حتى سارع الملك الفرثي خسرو (108-130م) بالهروب عنها تاركا عرشه و كنوزه و أفرادا من عائلته، و منهم ابنته التي أرسلها الإمبراطور تراجان مع التاج الفرثي الذهبي و غيره من الكنوز إلى انطاكيا، و بعد أن استولى الإمبراطور على العاصمة طيسفون دون مقاومة تذكر مخر نهر الفرات جنوبا حتى وصل إلى الخليج العربي، فكان أول أواخر إمبراطور روماني يصل الخليج العربي، و بذلك تحقق هدفه في جعل الطريق من البحر المتوسط نحو الشرق الأقصى مفتوحا.

غير أن ذلك لم يستمر طويلا إذ سرعان ما استعاد الملك الفرثي خسرو سلطته عليها غير أن حملة الإمبراطور تراجان و إن فشلت في السيطرة على أرض العراق إلا أنها أثمرت عن نتائج مهمة فمن جانب أنها نجحت إلى حد ما في تحقيق حلم الدولة الرومانية في السيطرة و الإسراف على طرق التجارة المارة بمناطق النفوذ الفرثي، و من جانب آخر كشفت عن ضعف الدولة الفرثية و ولدت لدى الأباطرة الرومان من بعده فكرة غزو العراق المركز الرئيس لتوزيع منتجات التجارة الشرقية و هذا ما حاول القيام به الإمبراطور ماركوس اوليوس سنة 165م و الإمبراطور سبتيميوس سيفيروس سنة 197 ق.م و هذا ما وضحنا في بحثنا هذا.

الملخص EN

After the takeover of Rome on the mast important market in the eastern trade how is coming through the Lafratip Island to the east of Mediterranean sea it's take over to get the major center to distribute these trade in other way take over all of Iraq.from the other side Romans becomes after takeover the Pergamum kingdom in the smallest Asian in 129D.C.

the must powerful states in the east they feel no longer lacking things to complete control on it only the elimination of the state Lafratip which was stand over like a Dam which prevents continue in Expansionist policy to control the whole world ,they inter in along struggle with this state for two and half centuries from (217-92 D.C) Have made many several attempts to take over the capital Tesfon.the first attempt by the Emperor Trajan was encouraged by his succession in Europe to get ready in 114 to carryout a major campaign towards the east and the goal of which was expand and control the lanes of the middleast from side,and other side put the Romans hand on the major point to the east trade which was the Iraqi way .

In 115 A.D.the emperor Trajan go to the south towards the capital Tesfon when he becomes near of it in 116A.D.

The king Khosrow (108-130A.D) was escape and leaving after him throne .treasures and some members of his family .one of them his daughter who send her the emperor the other treasure to Antioch ,after he control on the capital Tesfon with out any resistance and go to south of the Euphrates river even arrived in the Arabian Gulf thus fulfilling its goal of making the road from the Mediterranean to the far east open.

The other wise it did not continue for long it's to quickly the knosrow re control his authority on it however ,the campaign of the Emperor Trajan was filled to control to the Iraq lands but it paid off about important results from side it successes extent to make the dream of the stat of Romans to control and supervision on the Roads of trading it comes in to areas of influence of the Khosrow and the other side Revealed of the state lafratip weakness points and reborn this idea's in the Romans Emperor to invasion of Iraq the eastern trading .This is what the emperor Marcus Aurelius try it in 165 A.D and the emperor, Septimius Severus in 197A.D.

This is what we discussed in our research.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

النوري، ميثم عبد الكاظم جواد. 2015. حملات الأباطرة الرومان : (تراجان، ماركوس اورليوس، سبتيميوس سيفيروس) على العراق. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية،مج. 2، ع. (s)، ص ص. 191-206.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-691484

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

النوري، ميثم عبد الكاظم جواد. حملات الأباطرة الرومان : (تراجان، ماركوس اورليوس، سبتيميوس سيفيروس) على العراق. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية مج. 2 (2015)، ص ص. 191-206.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-691484

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

النوري، ميثم عبد الكاظم جواد. حملات الأباطرة الرومان : (تراجان، ماركوس اورليوس، سبتيميوس سيفيروس) على العراق. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية. 2015. مج. 2، ع. (s)، ص ص. 191-206.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-691484

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية.

رقم السجل

BIM-691484