اتجاهات الأمهات الأردنيات نحو برامج الأطفال التلفزيونية في الفضائيات العربية

العناوين الأخرى

Attitudes of Jordanian mothers towards TV children's programs in Arab channels

مقدم أطروحة جامعية

عمر، فاتن سلامه عبد الرحيم

مشرف أطروحة جامعية

ساري، حلمي خضر

أعضاء اللجنة

كامل خورشيد مراد
أبو عرجة، تيسير أحمد

الجامعة

جامعة الشرق الأوسط

الكلية

كلية الإعلام

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

هدفت الدراسة إلى تعرف طبيعة اتجاهات الأمهات الأردنيات نحو محتوى برامج الأطفال التي تعرض على القنوات العربية.

و تكون مجتمع الدراسة من جميع الأمهات ضمن حدود العاكسة الأردنية (عمان)، إذ تكونت عينة الدراسة من (216) أما في العاصمة عمان، أما أداة جمع المعلومات فقد تم تصميم استبانه للتعرف على طبيعة تلك الاتجاهات نحو محتوى ما يقدم لأطفالهن من برامج على القنوات العربية.

و أظهرت نتائج الدراسة أن هناك تقصيرا كبيرا من جهة الأمهات في مراقبة الأبناء أثناء مشاهدة التلفاز، فقد غاب دور الوالدين في متابعة البرامج التي يتعرض لها أبناؤهم و مراقبتها، في ظل الاعتقاد أن التلفاز لا يلعب إلا دور التسلية و الترفيه، مما أدى إلى تأثر الأطفال بشخصية مقدمي برامج الأطفال و تقليد السلوكيات الخاطئة.

و قد تبين أن الفروق بين إجابات أفراد عينة الدراسة باختلاف الحالة الاجتماعية و العمر للأم جاءت غير دالة إحصائيا في المجالات التي تقيس اتجاهات الأمهات الأردنيات نحو محتوى برامج الأطفال التي تقدم لأطفالهن في القنوات العربية، أي أن الأم باختلاف عمرها و حالتها الاجتماعية كانت بغريزة الأمومة تقيم و تبدي رأيها في أداة الدراسة "الاستبانة" بالدرجة نفسها، بعكس المستوى التعليمي و المستوى الاقتصادي و مكان السكن فقد أدى ذلك إلى تغير التقييم لديهم.

فقد جاء المستوى التعليمي لصالح فئة "جامعي — دكتوراه" و يعود ذلك أن الأمهات الحاصلات على درجة البكالوريس و الدكتوراه هن أكثر دراية و معرفه بمدى تأثر الأطفال بشكل كبير بما يشاهدونه.

و خرجت النتائج بأن الأسر التي مستواها مرتفع و تسكن في عمان الغربية تحرص دائما على مراقبة البرامج التي يشاهدها أبناؤها، مقارنة بالأسر التي مستواها منخفض، و أطفالهم هم الأكثر اطلاعا و شغفا بأفلام الكرتون التي تبثها القنوات الفضائية باستمرار، و ربما يعود ذلك إلى أن الأسر الغنية في تلك المناطق هن الأقدر على المستوى الاقتصادي، و تلك الأسر لا تحبذ الإنجاب و كثرة الأطفال، بعكس الأسر الفقيرة التي يغيب عنها مفهوم تنظيم الحمل لديها، لذلك تجد لديهم الوقت لمراقبة طفل واحد أو اثنين بعكس الأسر الفقيرة.

أما عند متغير الوظيفة فقد بينت النتائج أن الأمهات العاملات لا يجدن الوقت لمراقبة أطفالهن ؛ لذلك فهن لا يشعرهن بمسئوليه تجاه أبنائهن، و بالتالي يسمحن لأطفالهن أن بمشاهدة التلفزيون لأكثر من ساعة من أجل إشغال أوقاتهم.

التخصصات الرئيسية

الإعلام و الاتصال

عدد الصفحات

114

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-695211