مادة التربية البدنية و الرياضية و أهميتها في التنشئة الاجتماعية

الملخص AR

لما كانت التربية بعامة هي عملية نمو مستمرة في جميع المجالات الشخصية فان الأنشطة التربوية و الدراسية في المدرسة تأتي لتنمي قدرات عديدة عند المتعلم في المجال المعرفي أو في المجال الانفعالي أو في المجال المهاراتي، و في هذا المجال جاء هذا المقال ليعمل على عقد علاقة بين مادة التربية البدنية و الرياضية كمادة دراسية أكاديمية لها برنامج للمرحلة المتوسطة.

و في الجزائر يصادف بذلك مرحلة المراهقة و أهمية هذه المرحلة بالنسبة للتلميذ مهمة جدا كما أن أهمية المقال تكمن في محاولة تغيير نظرة نمطية لدى العديد من الأفراد داخل المجتمع حول أهمية التربية البدنية و الرياضية و التي مفادها أن هذه المادة عبارة عن نشاط رياضي بدني فقط، إلا أن هذه المساهمة تحاول أن تظهر أهمية أخرى لهذه المادة يتعلق بأهميتها في التنشئة الاجتماعية و بالتالي فإن هذا المقال بدأ بعرض ماهية مادة التربية البدنية و الرياضية من خلال الاستناد إلى تعاريف مفكرين و علماء و إعطاء الجوانب التي يمكن أن تخاطبها هذه المادة في مراحل مختلفة من نمو الشخصية و خاصة في مرحلة المراهقة مع التركيز على البعد النفسي و الاجتماعي لأن له علاقة بالتنشئة الاجتماعية ثم تطرق المقال إلى ماهية التنشئة الاجتماعية من خلال التعريف و المميزات و الأهداف ثم المؤسسات خاصة المدرسة و التي يعنيها هذا المقال إذن نخلص إلى القول بان مادة التربية البدنية و الرياضية تنمي العديد من المهارات الاجتماعية عند التلميذ من خلال بعض العمليات الاجتماعية التي تحدث داخل حصة التربية البدنية و الرياضية مثل التعاون و التنافس.