الأساس الدستوري لحماية البيئة من التلوث : دراسة مقارنة في ضوء المادة 33 من الدستور العراقي لعام 2005

المؤلف

النائلي، حسين جبار عبد

المصدر

مجلة الكلية الإسلامية الجامعة

العدد

المجلد 6، العدد 16 (31 مارس/آذار 2012)، ص ص. 418-447، 30ص.

الناشر

الجامعة الإسلامية في النجف الأشرف

تاريخ النشر

2012-03-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

30

التخصصات الرئيسية

القانون

الموضوعات

الملخص AR

يزخر القرآن الكريم بالعديد من الآيات القرآنية التي تشير إلى قدرة الخالق عز و جل في بناء النظام البيئي على نحو يكفل توازنه.

قال تعالى :[ والأرض مددناها و ألقينا فيها رواسي و أنبتنا فيها من كل شيء موزون * وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين * و إن من شيء إلا عندنا خزائنه و ما ننزله إلا بقدر معلوم * و أرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه و ما أنتم له بخازنين] و كذلك قوله تعالى :[ و لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين].

وينهى الله سبحانه وتعالى عن الإفساد في الأرض بعد إصلاحها في كثير من آيات الذكر الحكيم، قال تعالى: [ و لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا و طمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين].

لقد حظيت دراسة البيئة باهتمام الباحثين في مجالات المعرفة و العلوم، حتى صار من المستقر في الأذهان أن الحديث عن حماية البيئة هو حديث عن سلامة الإنسان الذي ترتبط سلامته بسلامة البيئة التي يحيا فيها، بوصفه المستفيد الأول منها.

و التلوث البيئي أحد صور الفساد الذي يقوم به الإنسان، و يمارس تأثيرا على توازن البيئة.

و قد اتسع نطاقه بفعل التقدم الحضاري و التكنولوجي الذي شهدته الإنسانية في السنوات الأخيرة للبيئة.

و لمواجهة حظر التلوث و مكافحته، فقد اهتمت الاتفاقيات الدولية و الإقليمية بحماية البيئة، و كذلك الدساتير و القوانين الداخلية.

و العراق بوصفه جزءا من العالم، و إقليمه الجغرافي متصل بالكرة الأرضية، كان من الطبيعي أن يتأثر بالمشكلات العالمية، و التي منها مشكلة حماية البيئة من التلوث، و لاسيما أن لدينا الكثير من المشاكل المتعلقة بالبيئة، والتي برزت في الآونة الأخيرة، و بصورة خاصة بعد عام 2003، في ظاهرة فضلات المصانع و المنازل، و ظاهرة البناء غير القانوني، و مشاكل الطمر الصحي، و تلوث الهواء بسبب عوادم السيارات و المصانع.

و قد بذل العراق جهدا كبيرا في مسايرة الاهتمام العالمي بحماية البيئة، فصدق على المعاهدات الدولية و آخرها مؤتمر قمة الأرض للبيئة و التنمية لعام 1992 و الذي عقد بمدينة في البرازيل.

و تم إنشاء وزارة للبيئة بعد عام 2003 تابعة لمجلس الوزراء، و هي هيئة حكومية تعنى بسلامة البيئة و اتخاذ التدابير اللازمة لذلك، بوصفها الجهة الرقابية المؤتمنة على حماية البيئة و ضمان سلامتها.

فضلا عن إنشاء لجنة للبيئة في مجلس النواب.

الملخص EN

In the academic realm drew the environment the attention of University Studies branches of different, remind them what a decade of conferences in the science faculties in various universities in Iraq about the environment and pollution, and initiated some of the engineering colleges to create a Department of Environmental Engineering, as is the case at the University of Babylon, as was the development section Environmental Engineering in 2007.

At the same attention to Iraq under the protection of the environment has been appointed Minister of State for the marshes that were drained entirely by the former regime, and for the purpose of rehabilitation and provision of basic services to them.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

النائلي، حسين جبار عبد. 2012. الأساس الدستوري لحماية البيئة من التلوث : دراسة مقارنة في ضوء المادة 33 من الدستور العراقي لعام 2005. مجلة الكلية الإسلامية الجامعة،مج. 6، ع. 16، ص ص. 418-447.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-743703

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

النائلي، حسين جبار عبد. الأساس الدستوري لحماية البيئة من التلوث : دراسة مقارنة في ضوء المادة 33 من الدستور العراقي لعام 2005. مجلة الكلية الإسلامية الجامعة مج. 6، ع. 16 (آذار 2012)، ص ص. 418-447.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-743703

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

النائلي، حسين جبار عبد. الأساس الدستوري لحماية البيئة من التلوث : دراسة مقارنة في ضوء المادة 33 من الدستور العراقي لعام 2005. مجلة الكلية الإسلامية الجامعة. 2012. مج. 6، ع. 16، ص ص. 418-447.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-743703

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 440-445

رقم السجل

BIM-743703