Assessing habitat fragmentation and its effect on plant biodiversity using multidates satellite imagery : Case study omayed biosphere reserve (obr)‎, western coastal desert of egypt

الملخص AR

تزال المجتمعات الطبيعية و الموائل و تتغير طبيعيا من حيث الشكل و المساحة و الترتيب المكاني بالنسق البرية و قد نتج عن تأثير الإنسان و استخدامه المتزايد للأراضي زيادة حادة على المستوى العالمي في تحور الموائل و تفتتها و فقدها –و تمثل هذه الورقة محاولة لرصد هذه الظاهرة بالساحل الشمالي الغربي بمصر و ذلك بمحمية العميد للمحيط الحيوي كمنطقة للدراسة و طبقا لليونسكو و برنامجه للإنسان و المحيط الحيوي فتنقسم محمية العميد للمحيط الحيوي إلى ثلاثة نطاقات لأنشطة الصون، تغطى جميعها مساحة قدرها 700 كيلومتر مربع تقريبا.

و تحتوي هذه المساحة على خمسة موائل أساسية و يوجد بمحمية العميد للمحيط الحيوي عدة مشروعات تنموية كان لها التأثير البالغ في تغير الموائل و ما يصاحب ذلك من فقد في التنوع البيولوجي.

لذلك تمت ملاحظة فقد الموائل و نفتتها في هذه المنطقة في خلال العقد الماضي بأهم موئلين (من حيث الإنتاجية و التنوع البيولوجي) من الموائل الخمسة الأساسية لمحمية العميد للمحيط الحيوي-و بات الهدف الأساسي من هذه الورقة هو تقييم لتفتت الموائل و فقدها و تأثير ذلك على التنوع البيولوجي بمحمية العميد للمحيط الحيوي كما تساهم هذه الورقة في إلقاء الضوء على التقنيات التي تستخدم لهذا التقييم.

و قد استخدم في هذه الدراسة صور القمر الصناعي الفرنسي أسبوت المتعدد سنوات التسجيل أما السنوات التي اختيرت لهذه الدراسة فهي ١٩٨٧، ١٩٩٣، ١٩٩.

و عن طريق تحليل هذه الصور رقميا فقد تم قياس التغير الزمني بالموائلين المختارين لتفتيت الموائل معبر عنه بالمساحة و عدد الرقع، و التحول نتيجة لتغير استخدام الأرض، كما تم تعيين فقد الموائل و ذلك بمقارنة صور الأقمار الصناعية ذات الأزمنة المختلفة.

و قد خلصت هذه الدراسة في خلال هذه الفترة بتقييم التغير في خلال أنثى عشرة عاما بأن حوالي 83 % من المساحة الكلية موئل الكثبان الرملية الساحلية قد تم فقدها نتيجة تحول استخدام الأرض بهذا الموئل أما بالنسبة موئل المنخفضات غير الملحية فقد تم تفتتها بشدة مما نتج عنه فقد حوالي 35 % من أراضي هذا الموئل.

و لذلك يمكن أن نستخلص من هذه الدراسة أن معدل تفتت هذه الموائل و تحولها و فقدها في حالة متزايدة في محمية العميد للمحيط الحيوي و صاحب ذلك فقد في النوع البيولوجي النباتي و بالتالي تدهور بيئي.

و بما أن هذه المنطقة تعتبر منطقة صون طبقا لليونسكو فيوصي بمراجعة النطاقات بهذه المحمية و ذلك بإمكانية إعدادها جنوبا لإمكانية ضم بيئات أخرى غير متدهورة مما يساهم في جهود الصون الوطنية كما يمكن أيضا ضم مواقع الغايات المتحجرة و التي تقع على بعد حوالي 20 كم جنوب محمية العميد للمحيط الحيوي.