المعلوماتي، الذي نريد، و الذي هو يفيد

الملخص AR

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف إلى أهم سمات المعلوماتي الذي نريد في مؤسساتنا التربوية و الثقافية و العلمية من وجهة نظر من المكتبيين تمثلت في أرعين متخصصا في علم المكتبات و المعلومات، أعضاء في جمعية المكتبات و المعلومات الأردنية، ممن شاركوا في لقاء للهيئة العمومية للجمعية.

و استخدمت لهذا الغرض استبانة اشتملت على عشر فقرات أساسية ترتبط بسمات المعلوماتي كما تشير أدبيات علم المكتبات و المعلومات.

و قد حاولت هذه الدراسة التعرف إلى مدى أهمية هذه الفقرات باستخدام مقياس (ليكرت الخماسي) الذي يبدأ بدرجة الموافقة بشدة و لها خمس درجات إلى عدم الموافقة بشدة و لها درجة واحدة.

و طلب من المجيبين بيان مدى موافقتهم على هذه الفقرات، و قد حظيت جميع الفقرات بموافقة قوية.

و جاء في مقدمتها الفقرة التي ينص على أن يتحلى المعلوماتي بأخلاقيات المهنة، تلتها الفقرة التي تؤكد على أهمية أن يكون مؤهلا في مجال المكتبات و المعلومات، و احتلت الفقرة التي تشير إلى أهمية إتقان المعلوماتي لمهارات البحث عن المعلومات المرتبة الثالثة.

و جاءت الفقرة الخاصة بضرورة إتقانه لاستخدام التقنيات الحديثة في المرتبة الرابعة.

و جاءت السمة الخاصة بالتعاون مع العاملين في المؤسسات المعلوماتية الأخرى في المرتبة الخامسة.

و جاءت الفقرة الخاصة بأهمية إلمامه بحضارة الأمة و ثقافتها في المرتبة السادسة، أما المرتبة السابعة فكانت للفقرة التي تشير إلى أهمية امتلاكه لمعرفة واسعة في ميدان أو أكثر من ميادين المعرفة الأخرى.

تلتها في المرتبة الثامنة الفقرة الخاصة بإلمامه بأسس الإدارة و جاءت الفقرة التي تبين ضرورة إتقانه للغة أجنبية واحدة على الأقل في المرتبة التاسعة.

و كانت الفقرة الخاصة بكونه مؤهلاً في علم الحاسوب في المرتبة العاشرة.

كما اشتملت إجابات المشاركين على مجموعة أخرى من السمات مع بيان أهميتها و بدرجات متفاوتة يمكن بحثها بعمق في دراسات لاحقة.