التعليم الفرنسي بمنطقة سوف خلال العهد الاستعماري بين الرفض و التأثير
المؤلف
المصدر
مجلة المعارف للبحوث و الدراسات التاريخية
العدد
المجلد 2016، العدد 4 (30 إبريل/نيسان 2016)، ص ص. 136-158، 23ص.
الناشر
جامعة الشهيد حمه لخضر-الوادي كلية العلوم الاجتماعية و الإنسانية
تاريخ النشر
2016-04-30
دولة النشر
الجزائر
عدد الصفحات
23
التخصصات الرئيسية
العلوم التربوية
التاريخ و الأثار
الموضوعات
الملخص AR
إن أهم مقصد تعنى به الأمم هو تربية النشء و تعليمهم، فالتعليم هو الركن الأساس في بناء نهضتها و حضارتها، و وسيلة من وسائل ازدهارها و تقدمها فقد حثت عليه الشرائع، و دعت له كل الحضارات الإنسانية و أولته العناية، و التعليم بمختلف مراحله و أنواعه له الدور الهام في بعث و ازدهار الشخصية القومية و مقوِماتها الثقافية و اللغوية و التاريخية، غير أنه يكون أحد عوامل التجهيل و الهدم في يد الاستعمار الذي يتخذه سلاحا لمواجهة الشعوب الضعيفة و إذلالها بل و حتى تحطيمها، و قد عملت الإدارة الفرنسية على تطبيق هذا الأسلوب في الجزائر؛ و في هذا الصدد يقول الدوق دومال "إن إقامة مدرسة بين الجزائريين أحسن و أفضل من كتيبة عسكرية لفرض الأمن" .
و لم تكن منطقة «وادي سوف» استثناء فخلال فترة الاحتلال الفرنسي، و بعد استقراره بالمنطقة عمل على نشر التعليم محاربا بذلك أو مزاحما للتعليم التقليدي منه و الإصلاحي، حيث قامت فرنسا بإنشاء المدارس و فتحها أمام الأهالي لخدمة أغراضها الاستعمارية.
فما هو واقع التعليم العربي بمنطقة سوف ؟ -كيف و متى ظهر التعليم الفرنسي بمنطقة سوف و الذي رغم نجاح هذا النوع من التعليم في تحقيق بعض التأثير في أخلاقيات و سلوكيات المجتمع غير أنه لم يفلح في تنصيره، و سلخه من دينه ؟.
الملخص FRE
Le plus important chez les nations c'est l'éducation des nouvelles générations et leur enseignement .
Ce dernier est le pilier fondamental en construisant leur civilisation et leur renaissance .
Il est un moyen d'évolution et de croissance dont toutes les religions incitent et duquel s'intéressent toutes les civilisations humaines.
L'enseignement , avec toutes ses étapes et ses phases , joue le rôle le plus important en restaurant la personnalité nationale et ses constitutifs culturels , linguistiques et historiques Cependant les colonisateurs peuvent l'induiser comme une arme détruisante face aux peuples impuissants pour les humilier La France a pratiqué cette méthode en Algérie et à ce propos dit le duc ( Dumal ) :" construire une école parmi les Algériens est mieux que former une division militaire pour garantir la sécurité " La région de Oued Souf n'était pas une exception pendant la période coloniale française où la France a diffusé l'enseignement combattant ainsi ou plutôt concurrant l'éducation classique réformante Donc la France a établi les écoles et les ouvert aux citoyens pour servir ses objectifs coloniaux.
Comment est le cas pour l'enseignement arabe à oued Souf .
Comment et quand apparaissait dans la région l'enseignement français qui n'a jamais arrivé à christianiser la société malgréqu'il a pu influencer ses comportements et ses éthiques
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
مقدود، البشير. 2016. التعليم الفرنسي بمنطقة سوف خلال العهد الاستعماري بين الرفض و التأثير. مجلة المعارف للبحوث و الدراسات التاريخية،مج. 2016، ع. 4، ص ص. 136-158.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-873914
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
مقدود، البشير. التعليم الفرنسي بمنطقة سوف خلال العهد الاستعماري بين الرفض و التأثير. مجلة المعارف للبحوث و الدراسات التاريخية ع. 4 (نيسان 2016)، ص ص. 136-158.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-873914
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
مقدود، البشير. التعليم الفرنسي بمنطقة سوف خلال العهد الاستعماري بين الرفض و التأثير. مجلة المعارف للبحوث و الدراسات التاريخية. 2016. مج. 2016، ع. 4، ص ص. 136-158.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-873914
نوع البيانات
مقالات
لغة النص
العربية
الملاحظات
يتضمن هوامش : ص. 153-158
رقم السجل
BIM-873914
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر