الثقافة والتربية في فكر عبدالله شريط

الملخص AR

لم يقتصر أثر الثورة التحريرية على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجزائريين بل كان له امتدادات على الحياة الفكرية كذلك.

حيث حاول بعض أعلام الفكر والثقافة في الجزائر المستقلة مواصلة الفعل الثوري في طرح العديد من القضايا الثقافية والفكرية الشائكة، وذلك من خلال المناداة بثورة ثقافية شاملة تعيد الثقافة الجزائرية الأصيلة بكل مكوناتها الى مكانتها الطبيعية.

ويعد الأستاذ عبد الله شريط أحد هؤلاء الإعلام.

فقد نادى- بكل صدق ووطنية -إلى إحداث ثورة ثقافية تحرر الإنسان الجزائري من قيود الآفات التي تحاصره كالجهل والأمية والخرافات.

لأن وقع هذه الآفات ليس بأقل من وقع العيش في ظل الاستعمار الغاشم.

ولم يجد الأستاذ عبد الله شريط أفضل من التربية والتعليم كوسيلة لتحرير العقول وتنمية رأسمال البشري الذي يعتبره أهم وأولى من تنمية رأس المال المادي.

لذلك فقد دعا إلي سياسة تربوية وثقافية مصحوبة بفكر ثوري حقيقي