-
المرض
هو انحراف في تفسير أي تغير للوضع الطبيعي للجسم في وظيفة من وظائفه أو في عدة وظائف، ترافقها علامات و أعراض. و في تعريف أخر (Baltimore, 1995) قدمه Williams and Wilkins أنه انقطاع أو توقف في الأنظمة الحيوية أو الأعضاء في الجسم، و يتم تفسير هذه الظاهرة بالأسباب ذات العلاقة، أو بوجود مجموعة من الأعراض و العلامات، أو من خلال استخدام المنظومة التشريحية للإنسان. -
الصحة
هي حالة الرفاه العقلي، و النفسي، و الاجتماعي، و الجسماني، و ليست مجرد الخلو من المرض و الإعِاقة. -
النظرية الجرثومية في تسبب المرض
حيث عرفها كل من العالم كوخ و باستور Louis Pasteur (Robert Koch) بأنها نظرية تبنى على وجود عامل أو مسبب خاص يؤدي إلى الإصابة بالمرض، و هذا المسبب أو العامل يسبب المرض من خلال دخول الجرثومة إلى جسم الإنسان إما عن طريق تناول الطعام، أو الشراب، أو استنشاق الهواء، أو عضة بعض الحشرات. -
نظرية العوامل المتعددة لحدوث المرض
عدة عوامل تتفاعل بعضها مع بعض لإحداث المرض، و هذا ما يعرف بالمثلث الوبائي (epidemiological triagle) حيث يشير إلى وجوب وجود عامل-مسبب، لحدوث المرض، و حاضن يستقبل هذا العامل أو المسبب، وبيئة مناسبة يتكاثر فيها. -
نظرية العوامل الاجتماعية البيئية
ينحصر مفهوم هذه النظرية في عدم وجود مسبب خاص للمرض، حيث تعمل على دراسة جميع العوامل التي تسبب حدوث المرض، فهي تركز على المجموع السكاني و ليس على الفرد. و تعد هذه النظرية أساساً لوضع الاستراتجيات العامة لتحسين الصحة بشكل عام. و قد قامت على خمسة محددات للصحة و هي : العوامل الفيزيائية، و الاجتماعية، و الاقتصادية، و سلوكيات الفرد، و المهارات الفردية في التأقلم مع البيئة العامة، بالإضافة إلى توافر الخدمات الصحية. -
الثالوث الوبائي
و هو عبارة عن اشتراك العامل الممرض و المضيف و البيئة كعوامل لازمة لحدوث المرض. -
السبب
و هذا المسبب أو العامل يسبب المرض من خلال دخول الجرثومة إلى جسم الإنسان إما عن طريق تناول الطعام، أو الشراب، أو استنشاق الهواء، أو عضة بعض الحشرات. -
الحاضن المضيف Host للمرض
يكون عادة الشخص (الإنسان) الذي يحمل الصفات المناسبة لحوادث المرض، و هذه الصفات تتعلق بالسلوك، أو مستوى المناعة، أو صفات وراثية، و غيرها، بحيث تعمل على تهيئة الحاضن لاحتمالية حدوث المرض. -
البيئة
و تشكل كل ما يحيط بالفرد حيث تشمل العوامل البيئية التي تساعد على زيادة احتمالية الإصابة بالمرض مثل : عوامل اجتماعية، و فيزيائية، و ثقافية. -
المراحل الطبيعية للمرض
المدة الزمنية التي تشمل سلسلة من الأحداث الكاملة ابتداء من التغيرات المرضية أو حتى قبل ذلك إلى نهاية مرحلة العلاج (الشفاء) أو الموت، و يتم فيها فهم التاريخ المرضي من خلال المراحل التي يمر بها المرض عند المريض. -
مرحلة ما قبل ظهور الأعراض
هي مرحلة ما قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض. بينما في الأمراض المعدية (Infections Diseases) هي المدة الزمنية ما بين التقاط العدوى و الإصابة بها. و تعرف في الأمراض غير المعدية (Non-Infections Diseases) بأنها مدة حدوث المرض (Induction Period). -
فترة الكمون
و هي الفترة الزمنية بين حدوث المرض و كشفه. و تكشف هذه المرحلة عن طريق المسوحات المبكرة للمرض باستخدام وسائل الكشف المبكر، و هي مرحلة تسهم في إمكانية الكشف المبكر عن المرض (Varavikova, 2002) -
فترة حدوث المرض
و تبدأ من مرحلة التسبب بالمرض إلى مرحلة ظهوره (Rothman and, Greenland, 2005) -
فترة الحضانة
هي المدة الواقعة بين الإصابة بالمرض إلى ظهور أعراضه. -
المرحلة السريرية
هي المرحلة التي يتم تعرفها عن طريق الفحوصات الإشعاعية و المخبرية، و هي تحتاج للتدخل الطبي للشفاء منها، أو القيام بإرشادات صحية فهي المرحلة التي نستطيع فيها التخلص من المرض "مرحلة الشفاء" أو تقليل الأضَرار المرضية الكبيرة فيما بعد، و هذه التدخلات جزء مهم عند دراسة التاريخ المرضي للفرد و فهمه. -
العجز
و هي المرحلة التي تظهر فيها المضاعفات للمرض إذا ما تم التدخل في مراحل متأخرة، و بالتالي فهي بحاجة إلى تدخلات علاجية و تأهيل متقدمة للتخفيف من المضاعفات و المساعدة على الشفاء من المرض قدر الإمكان. -
مرض حاد
ينتقل من شخص إلى أخر إما عن طريق الهواء من خلال التنفس و استنشاق الميكروب، أو عن طريق الطعام و الشراب الملوث. كما يعرف بأنه هو المرض الناتج عن ميكروب صغير لا يمكن رؤيته بالعين المجردة مثل : البكتيريا الفيروس، أو الطفيليات. -
مرض مزمن
تتميز فترة حدوثه بأنها طويلة. و احيانا يكون مرضا لا رجعة عنها إذا لم يتم التدخل في المراحل المبكرة حيث تتراكم الأسباب، و عوامل الخطر، التي تحتاج إلى تدخلات شمولية، و بيئية داعمة، و وقائية، و علاجية. -
عوامل الخطر للمرض
خاصية أو صفة تعمل على زيادة فرصة الفرد بالإصابة بالمرض. و تصنف العوامل التي تسهم في زيادة الإصابة أو مضاعفة المرض كما يأتي. -
محددات الصحة
البيئة : تشمل كل ما يحيط بنا من هواء، و ماء، و يابسة، و كل ما هو خارجي عن إرادة الفرد. و قد عرفت منظمة الصحة العالمية البيئة بأنها تتكون من جميع العوامل التي لها مساهمة في التأثير في صحة الأفراد. -
الخطورة
هو العامل الذي يؤثر بشكل عكسي في الصحة، و هو في الأساس مصدر للخطر. و هو مصطلح نوعي يعبر عنه بقدرة هذا العامل البيئي على تهديد الصحة إذا ما تعرض الفرد إلى مستوى خطر عال، أو إذا توافرت ظروف بيئية مناسبة لحدوث التأثير أو المرض. -
عامل الخطر
هو احتمالية حدوث شيء ما، أو التعرض له، مما ينجم عنه نتيجة غير مرغوب فيها. و يتم عادة التعبير عنه بشكل كمي يمكن قياسه في كثير من الأحيان. إن الصحة تتأثر بعد تعرض الشخص لكمية معينة من الخطر حيث يمكن أن يحصل هذا التعرض في المدرسة، أو في البيت، و في بيئة العمل، أو في أي مكان يوجد فيها الإنسان. -
التعرض
هو الوضع الذي يتعرض فيه الشخص لعامل، أو خاصية، أو تجربة، أو حالة خاصة تؤثر فيه. يمكن أن يحصل هذا التعرض للإشعاع عن طريق التنفس، أو التسمم عن طريق التنفس، أو التسمم عن طريق الجهاز الهضمي، أو الاحتكاك المعدي عن طريق الجلد، و غيرها. -
حاملو المرض
هم الأشخاص المصابون، و الذين لا تظهر عليهم أعراض مرضية، و يكون لديهم القدرة على نقل المرض للآخرين. -
التعزيز الصحي
مجموعة الإرِشادات و النشاطات التي يتم تنفيذها بهدف تحسين الوضع الصحي للفرد و المجتمع. -
المسوحات
وسائل و أنظمة تطبق لتحديد الأفراد الأكثر عرضة للإصِابة بالمرض. -
الوقاية
تعريف المريض بإجراءات الوقاية الأولية من المرض. و مثال على ذلك العمل على التركيز على النظافة، و التعريف بإعراض المرض، و آلية التبليغ عن حالات الإصابة داخل المجتمع. و رفع التقارير، و آلية تقديم العلاجات البسيطة الضرورية.