دور التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم التسامح و التعايش : العراق أنموذجا

العناوين الأخرى

The role of socialization in promoting the values of tolerance and coexistence : Iraq as a model

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
3

المؤلفون المشاركون

عبير سهام مهدي
عمار حميد ياسين

المصدر

المجلة السياسية و الدولية

العدد

المجلد 2019، العدد 39-40 (30 يونيو/حزيران 2019)، ص ص. 135-155، 21ص.

الناشر

الجامعة المستنصرية كلية العلوم السياسية

تاريخ النشر

2019-06-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

21

التخصصات الرئيسية

العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)

الموضوعات

الملخص AR

يرتهن تطور الحضارة الإنسانية كما يرى الفيلسوف الفرنسي( كارل بوبر) بقدرة المجتمعات على مواجهة العنف الاجتماعي، و تجفيف مصادره، و تقليص أثاره إلى الحدود الدنيا، إذ يشكل اليوم العمل على مواجهة العنف و مصادر مقومات قوته هاجس الحياة الديمقراطية في مختلف مستوياتها و تجلياتها، فالدول التي تمارس العنف و تنهج على الاستبداد لن تتمكن أبدا من التقدم خطوة واحدة في مسار الحضارة الإنسانية، و من أجل بناء الحرية و تأكيدها يترتب على المجتمعات الإنسانية أن تواجه العنف و تحاصره و تقلص دوره في المجتمع، لأن ذلك يشكل المنطلق الاستراتيجي في اتجاه بناء السلام، و الأمن، و الحرية، وتلك هي الشروط الأساسية في بناء الحضارة الإنسانية.

و لكن مواجهة العنف، و التسلط و الاستبداد لا يمكن أن تأتي عبر القرارات النافذة و القوانين الضاربة، فالعنف لا يواجه بالعنف و إنما يتم ذلك عبر بناء الروح الإنسانية المناهضة للعنف و التسلط و الاستبداد.

و تأسيسا على ما تقدم فأن الدول و الحكومات قد أدركت هذه الحقيقة بأبعادها الإنسانية فانطلقت تبحث عن ثقافة التسامح و السلام عبر تأصيل قيمي لهذه الثقافة في نفوس الصغار و قلوبهم، و أصبحت اليوم التربية على قيم التسامح و السلام و نبذ العنف أولوية إنسانية و اجتماعية و حضارية تنادي بها الأمم، و ترفع شعارها في مختلف جوانب الحياة المعاصرة، لقد أدركت الأمم و الدول بأن التربية على التسامح وقية و تأصيل معانيه سيوفر على الدول الجهود الكبيرة في مواجهة العنف و التطرف و الإرهاب.

و نحن الآن في العراق بأمس الحاجة إلى تعزيز و تأصيل قيم التسامح و التعايش وذلك عبر عدة قنوات و لعل أبرزها، التنشئة الاجتماعية بمؤسساتها المختلفة و المتمثلة ابتداء بالأسرة و المدرسة و الإعلام، وعليه تم تقسيم الموضوع إلى مبحثين، تناول الأول، الإطار النظري لمفهوم التنشئة الاجتماعية و التسامح و التعايش، أما المبحث الثاني كرس لبحث التنشئة الاجتماعية ودورها في تعزيز قيم التسامح و التعايش في العراق وذلك عبر ثلاثة محاور، اختص الأول بمناقشة دور الأسرة في ترسيخ ثقافة التسامح و نبذ الكراهية، أما المحور الثاني فقد ناقش دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية، أما المحور الثالث فقد انتظم تحت عنوان تأثير وسائل الإعلام في التنشئة الاجتماعية.

الملخص EN

The development of human civilization depends on the ability of societies to confront social violence, to dry its sources and to minimize its effects.

Today, the French philosopher Karl Popper sees the work of confronting violence and the sources of its power as the obsession of democratic life at all levels and manifestations.

And to pursue tyranny will never be able to progress one step in the path of human civilization, and in order to build and assert freedom, human societies must face and encircle violence and reduce its role in society, because this is a strategic approach towards peace building, Freedom, and those are the basic conditions in the construction of human civilization.

But confronting violence, domination and tyranny can not come through effective decisions and laws.

Violence is not faced with violence, but by building the human spirit against violence, domination and tyranny.

Based on the above, states and governments have realized this fact in their human dimensions and started looking for a culture of tolerance and peace by establishing values for this culture in the minds of young people and their hearts.

Today, education on the values of tolerance and peace and renunciation of violence is a humanitarian, social and civil priority, In today's world, nations and nations have realized that education and tolerance of tolerance will provide nations with great efforts in the face of violence, extremism and terrorism.

We are now in Iraq in dire need to promote and consolidate the values of tolerance and coexistence through several channels, most notably the socialization of its various institutions, namely the family, school and media, and the subject has been divided into two sections, the first dealt with the theoretical framework of the concept of socialization, tolerance and coexistence, Was devoted to the study of socialization and its role in promoting the values of tolerance and coexistence in Iraq, through three axes, the first was to discuss the role of the family in the establishment of a culture of tolerance and rejection of hatred, the second axis discussed the role of school in socialization, The third axis was organized under the influence of the media in socialization.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عبير سهام مهدي وعمار حميد ياسين. 2019. دور التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم التسامح و التعايش : العراق أنموذجا. المجلة السياسية و الدولية،مج. 2019، ع. 39-40، ص ص. 135-155.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-978682

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عبير سهام مهدي وعمار حميد ياسين. دور التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم التسامح و التعايش : العراق أنموذجا. المجلة السياسية و الدولية ع. 39-40 (2019)، ص ص. 135-155.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-978682

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عبير سهام مهدي وعمار حميد ياسين. دور التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم التسامح و التعايش : العراق أنموذجا. المجلة السياسية و الدولية. 2019. مج. 2019، ع. 39-40، ص ص. 135-155.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-978682

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-978682