التدريس التشاركي : دليل لمعلمي صعوبات التعلم و معلمي التعليم العام
المصدر
العدد
المجلد 35، العدد 8، ج. 1 (31 أغسطس/آب 2019)، ص ص. 538-559، 22ص.
الناشر
تاريخ النشر
2019-08-31
دولة النشر
مصر
عدد الصفحات
22
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
الملخص AR
اهتم الباحثون في مجال التربية و التعليم بتطوير التعليم بما يتناسب مع الفروق الفردية للأفراد و ذلك لمواكبة التطور و التقدم في التربية على سبيل التحديد توجه الاهتمام بتربية ذوي الإعاقة و البحث عن الأساليب و الاستراتيجيات التعليمية التي تساعدهم على تلقي التعليم و فهم المعلومات و من ضمن هذه الفئات فئة صعوبات التعلم و بعد اكتشاف أن تقديم الخدمات و الاهتمام بذوي صعوبات التعلم و مراعاة الفروق الفردية بينهم أدى إلى تطور تقدمهم التعليمي و تطور مفهوم الذات لديهم مما جعل الباحثين و المهتمين بهذه الفئة يسعون إلى تقديم أساليب و استراتيجيات حديثة تساعدهم في تخطي صعوباتهم حسب صعوبات التعلم التي لديهم سواء كانت في القراءة أو الكتابة أو الحساب.
وفي بداية الثمانينيات من القرن العشرين و مع القبول المتزايد تدريجيا لمبادئ دمج التعليم و حتى العقد الماضي كان للتعليم المشترك مبرراته و أسبابه من حيث المعتقدات عن أفضل الطرق لضمان تفاعل الطلاب ذوي الصعوبات مع الأقران لذلك زاد الاهتمام بالتعليم المشترك حاليا بدرجة كبيرة و العامل الأساسي الأول الذي يسهم في هذا الاهتمام هو قانون عدم إهمال الطفل (NCLBA) لعام 2001 الذي يتضمن شروطا تكفل تقديم المنهج العام لكل الطلاب و منهم الطلاب ذوو الصعوبات و تعليمهم على أيدي معلمين أكفاء حاصلين على مؤهلات عليا وأن يكونوا تحت مسؤولية متخصصين محترفين و محاسبتهم على نتائج التحصيل و العامل الأساسي الثاني هو التشديد المتجدد و المتزايد على تعليم الطلاب في أقل البيئات تقيدا طبقا لأحدث إجازة لقانون تعليم الأفراد ذوي الصعوبات (IDEIA) لعام 2004 و يبدو أن التعليم المشترك وسيلة لتحقيق ما توقعه القانون وفي الوقت نفسه يتلقى الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم و تقدم لهم مساعدات أخرى مثل تلقي التعليم في الصف.
(Friend، Cook، Hurley، Chamberlain & Shamberger، 2010)وقد اهتمت المملكة العربية السعودية متمثلة بالأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة التعليم على نشر و تعميم خدمات دمج الفئات الخاصة بمدارس التعليم العام لكافة المراحل التعليمية وفق خطط مدروسة و عمل منظم (الموسى، 1999) و من نتائج هذا الاهتمام شهدت برامج صعوبات التعلم تطورا سريعا تم افتتاح برامج صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة و الثانوية مع اختلاف آلية العمل فيها عن المرحلة الابتدائية حيث إنها تركز على تطبيق التدريس التشاركي و التعلم الاستراتيجي بشكل أساسي بجانب التدريس الفردي الذي يكون الاعتماد عليه كليا في المرحلة الابتدائية دون غيره (اليعيش المشيقح 2011).
و مع حدوث هذه التطورات بالمملكة العربية السعودية ظهر مفهوم التدريس التشاركي و بدأت معه التساؤلات في المجال التعليمي العام و الخاص عن مفهوم التدريس التشاركي و كيفية تطبيقه وهل تطبيق التدريس التشاركي سيخدم التربية الخاصة في جميع المراحل الدراسية و ما دوره في توجه المملكة العربية السعودية نحو التعليم الشامل.
لذلك يعتبر التدريس التشاركي من المواضيع الجديدة في العالم العربي بشكل عام وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص و من الاستراتيجيات التي لم تجد اهتماما من الباحثين في العالم العربي و بذلك نلاحظ قلة المراجع العربية أو انعدامها في هذا الموضوع لذلك جاءت أهمية إعداد مثل هذا الدليل لإبراز مفهوم و طريقة تطبيق التدريس التشاركي و إثراء المكتبة العربية بمرجع و دليل يخدم المجال و يقدم معلومات شاملة للمختصين و المعلمين لتطبيق التدريس التشاركي.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
الرميح، منال بنت رميح. 2019. التدريس التشاركي : دليل لمعلمي صعوبات التعلم و معلمي التعليم العام. مجلة كلية التربية،مج. 35، ع. 8، ج. 1، ص ص. 538-559.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-983942
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
الرميح، منال بنت رميح. التدريس التشاركي : دليل لمعلمي صعوبات التعلم و معلمي التعليم العام. مجلة كلية التربية مج. 35، ع. 8، ج. 1 (آب 2019)، ص ص. 538-559.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-983942
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
الرميح، منال بنت رميح. التدريس التشاركي : دليل لمعلمي صعوبات التعلم و معلمي التعليم العام. مجلة كلية التربية. 2019. مج. 35، ع. 8، ج. 1، ص ص. 538-559.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-983942
نوع البيانات
مقالات
لغة النص
العربية
الملاحظات
يتضمن هوامش.
رقم السجل
BIM-983942
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر