أثر تدريس مادة الرياضيات باستخدام أنموذج ( فلاينج)‎ على التحصيل و الاتجاه لدى طلاب الصف الأول متوسط

المؤلف

عسيري، عبد العزيز منصور عامر

المصدر

مجلة كلية التربية

العدد

المجلد 35، العدد 10، ج. 2 (31 أكتوبر/تشرين الأول 2019)، ص ص. 588-602، 15ص.

الناشر

جامعة أسيوط كلية التربية

تاريخ النشر

2019-10-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

15

التخصصات الرئيسية

الرياضيات
العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص AR

يشهد العالم المعاصر مجموعة من التطورات العلمية المتسارعة في مختلف المجالات أنعكس تأثيرها في مناحي الحياة المتعددة عامة و منها المدرسة خاصة بوصفها مؤسسة اجتماعية، فنادى التربويون إلى الإستفادة من مستجدات العصر الحديث و نهضة الواقع العملي في التربية، و تطورت وسائل و طرق و معلومات المؤسسات التعليمية لمواكبة المستجدات و التهيئة للناشئة للالتحاق بها، و المساهمة الفاعلة في اطراد تقدمها و لكي تغدو البيئة الصالحة للحصول على الخبرة و المهارة لممارسة الشئون الحيايتة بكل سهولة.

و تحقيقا للأهداف كأنت الدعوات لتطوير العمليات التعليمية و التربوية لتشكل مضمون و أهداف العملية التربوية و أصبحت الوسيلة التربوية لإجراءات التغييرات المنشودة بواسطة المناهج المدرسية لما تتضمنه من المعارف و المهارات و الاتجاهات و القيم المنسجمة مع الخصائص للمتعلم، و الطموحات للمجتمع، متخذين الفلسفة التربوية المتجددة حيث تعد المناهج كائنات متجددة مع تجدد الحياة.

و تعد الرياضيات من أكثر المناهج تأثيرا في التغيرات المعاصرة و تاخذ أهميتها النسبيه من مجتمع لآخر تبعا لتقدم هذا المجتمع و اهتمامه بالتعليم و التعلم و منافسته للدول المتقدمة لخوض غمار المنافسات الدولية في الرياضيات و المسابقات الدولية الأخرى فضلا عن رغبة ذلك المجتمع في النهوض بأفراده في شتى المجالات.

و عمدت المملكة العربية السعودية على تطوير مناهج الرياضيات بالتعاون مع شركة ماجروهل و قدمت للطلاب مناهج مترابطة تراعي استعداداتهم و ميولهم و تؤكد على أهمية تفاعلهم مع المنهج بما يضمن أن يكون التعلم مرتكزا حول الطالب.

ولم تغفل أيضا تحقيق الأهداف التربوية و التدريسية من أهمها التحصيل و القدرة على الخروج بحصيلة معرفية و مهارية و وجدأنية تكون عونا للطالب لمواجهة المشكلات بشكل عام و ما يخص المادة بشكل خاص و تقديم القيمة المضافة التي تجعلنا نقول أن هذا المنهج قد حقق أهدافه المرجوة على مختلف المستويات.

والواقع يؤكد ضعف الطلاب في التحصيل و عدم قدرتهم لاستيعاب الكثير من مواضيعها و عـدم تمكنهم من أساسياتها لذلك يقبل الطالب في المراحل الدراسية الأولية على اكتساب التعليم و المهـارة ويتولد لدى المتعلم ثقافة التنافس مع أقرأنه في الصفوف الدراسية ليصبح مستواه أفضل و تزيد عنده الرغبة في التعليم و القدرة لتحقيق المكأنة الاجتماعية بين أقرأنه في المدرسة لتميزه مما يدفعه إلى رغبة القيام بجهد ممتاز للنجاح فـي مجاله وهي رغبة يعرفها (مكليلأند) بأنها تمتاز بطموح و اسـتمتاع فـي المواقف للمنافسة و كذلك رغبة جامحة في العمل بصورة مستقلة لمجابه المشاكل و حلولها.

(عدس و توق 2001) و يؤكد الواقع أيضا ظهور عادات غير مألوفة تتمثل بمشكلات عدم جدية الطلبة في المذاكرة و الاهتمام بالدراسة و زيادة نسبة التدريس الخـصوصي و أنخفـاض التحصيل في دروس الرياضيات التي لا تحتاج فقط للمذاكرة بل التركيز و التفكير و أيضا الشكوى المستمرة لأولياء أمور الطلبة و المعملين و الطلبة أنفسهمحيث يتهم المـدرس الطلاب بالضعف في الفهم و التمكن من أساسيات الرياضيات في المراحل السابقة و تعتبر الرياضـيات من المواضيع التراكمية حيث يعتمد التعلم اللاحق على التعلم السابق.

ومادة الرياضيات و ما يلتحق بها من التحصيل تجد الاهتمام المتزايد مـن قبل الآباء و المعلمين و يعتقد اهتمام المجتمع و ارتباطه بالتحصيل للرياضيات بالمقدرة على تفكير الطالب لحل المسائل و تعد الرياضيات جأنب من جوأنب التفكير المجرد لاعتمادها على الرموز المحاسبية وهي تعمل على تدرب المتعلم على طرق حل المشاكل باعتبار مسائل الرياضيات من المشاكل الحقيقية أو الافتراضية لذلك فـأن من قام بوضع المناهج في الرياضيات و اختصاصي الطرق و الأساليب في التدريس الذين أكـدوا بأن للرياضيات الأسلوب التفكيري الذي يعتبر الفهم و الإدراك للعلاقات و استدلالها من تفكير حل المشاكل لاعتماد الأسلوب للاكتشاف و للمناقشة لايجاد حل المسأله (علاونه 2002 88).

و من الأهداف الأخرى التي يسعى منهج الرياضيات لتحقيقها هو الإتجاه نحو المادة فمعرفة الاتجاهات و الميول ضرورية لكل من يشرف على جماعة من الناس حتى يوجههم و يحفزهم على التعلم فقد ذهب جيف جي (2006) إلى أن الاتجاهات الإيجابية للفرد تقرر مدى نجاحة في حياته على المستويين المهني و الشخصي فإذا كأنت لدينا اتجاهات ايجابية نحو عملنا فأن هذا سيدفعنا لمحاولة التغلب على كل المعوقات و الإحباطات التي قد تواجهنا و تعوق نجاحنا في هذا العمل أما إذا كأنت اتجاهاتنا سلبية نحو العمل فأننا نعطي فرصة لأنفسنا لتـبنبي أكبر قد من الاحباطات التي من شأنها أن تجعلنا نفشل في أداء هذا العمل (ص59-60) و الاتجاه يعرف بأنه "الاستعداد العقلي العصبي الذي يتكون نتيجة الخبرات و التجارب التي يمر بها الفرد لاتخاذ مواقف بالرفض أو القبول تجاه قضايا أو أشخاص أو أماكن" ( عسكر2000: 129) و التعلم يصبح له ثمار إذا كأنت للمتعلم الدوافع.

وقد يكون الضعف في التحصيل و الاتجاه سببه خلل في الطريقة التي يتم بها تعلم الرياضيات و الجو العام المصاحب لذلك خصوصا مع ظهور فلسفات متعددة يعد كل منها أساس لعدد من الطرق المستخدمة في التدريس و منها النظرية البنائية التي ابنثقت منها عدة نماذج مثل نموذج و يتلي و نموذج فايف وغيرها من النماذج.

و بناء على ما سبق سيكون بإذن الله موضوع البحث حول أثر استخدام أنموذج (فلاينج) في تدريس مادة الرياضيات على التحصيل و الاتجاه.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عسيري، عبد العزيز منصور عامر. 2019. أثر تدريس مادة الرياضيات باستخدام أنموذج ( فلاينج) على التحصيل و الاتجاه لدى طلاب الصف الأول متوسط. مجلة كلية التربية،مج. 35، ع. 10، ج. 2، ص ص. 588-602.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-984009

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عسيري، عبد العزيز منصور عامر. أثر تدريس مادة الرياضيات باستخدام أنموذج ( فلاينج) على التحصيل و الاتجاه لدى طلاب الصف الأول متوسط. مجلة كلية التربية مج. 35، ع. 10، ج. 2 (تشرين الأول 2019)، ص ص. 588-602.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-984009

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عسيري، عبد العزيز منصور عامر. أثر تدريس مادة الرياضيات باستخدام أنموذج ( فلاينج) على التحصيل و الاتجاه لدى طلاب الصف الأول متوسط. مجلة كلية التربية. 2019. مج. 35، ع. 10، ج. 2، ص ص. 588-602.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-984009

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 601-602

رقم السجل

BIM-984009