موقف المدارس الكلامية و الصوفية و الفلسفة الإسلامية من الفعل الإنساني و الفعل الإلهي

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
1

المؤلف

مرير، عز الدين

المصدر

المجلة الجزائرية للمخطوطات

العدد

المجلد 14، العدد 2 (31 ديسمبر/كانون الأول 2019)، ص ص. 92-116، 25ص.

الناشر

جامعة وهران مخبر مخطوطات الحضارة الإسلامية في شمال إفريقيا

تاريخ النشر

2019-12-31

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

25

التخصصات الرئيسية

الدراسات الإسلامية

الموضوعات

الملخص AR

اختلف موقف المنتسبين إلى الإسلام في باب أفعال الله تعالى و أفعال العباد إلى طرفين و وسط: فالقدرية و من معهم ذهبوا إلى أن الله تعالى له أفعال و لكنها غير قائمة به بل الفعل عندهم هو المفعول، و أفعال العباد حقيقة فيهم وهم الخالقون لها، إذ الكفر و الفسوق و العصيان أفعال قبيحة و الله منزه عن فعل القبيح فلا تكون فعلا لله تعالى، وأن الحكمة من أفعال الله إنما تعود على العباد فقط لإرادة نفعهم.

و قابلتهم طوائف من الجبرية كالجهمية و المتصوفة يقولون إن كل فعل في الوجود هو فعل الرب تعالى، وأن العبد لا فعل له حقيقة، وأنما هو مجبور على أفعاله، كالريشة في مهب الريح، و لا فرق بين الطاعة و المعصية فكلها واقعة بمشيئته و قدرته.

و ذهبت الأشعرية إلى أن أفعال العباد كلها واقعة بقدرة الله تعالى مخلوقة له، وهي كسب لهم من غير أن تكون قدرتهم مؤثرة في وقوع المقدور بل مقارنة له، و نفوا أن تكون أفعال الله تعالى صادرة عن حكمة يريدها سبحانه، بل الله تعالى يفعل عندهم لمجرد المشيئة و الإرادة المحضة.

و ذهبت الماتريدية إلى إن الله تعالى منفرد بالخلق و الإيجاد و الإحداث و الاختراع، و جعلوا ذلك كله راجعا إلى صفة التكوين، وأما أفعال العباد فهي خلق لله تعالى و كسب لهم، قد أقدرهم الله على فعلها، بخلق القدرة المؤثرة في وجود الفعل منهم، فالعبد يقدر بإقدار الله إياه.

وأما أتباع الفلسفة الإسلامية فذهبوا إلى أن الله تعالى ليس له إرادة و لا فاعل بالاختيار، بل هو موجب بالذات، و أصل قولهم أن المبدع للعالم علة تامة موجبة لمعلولها لا يجوز أن يتأخر عنها.

الملخص EN

The position of associates of Islam in the subject of understanding the actions of Allah the Almighty and those of His creations has differed into two extremes and a middle: - Qadaria (related to Qadar, which refers to Allah’s will in his creation) and those who their school of thought chose that Allah the Almighty has deeds but they do not stem directly from Him.

Rather, they said that the deed signifies the effect.

On the other hand, Qadaria chose that the actions of the servants of Allah are their own and are created by them.

Their reasoning is that Kufr (disbelief), Fusooq (Great sins), and Ma’siyah (Sins) are bad deeds that cannot be associated directly with Allah the Almighty, and that the wisdom behind Allah’s actions can only benefit the creation.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

مرير، عز الدين. 2019. موقف المدارس الكلامية و الصوفية و الفلسفة الإسلامية من الفعل الإنساني و الفعل الإلهي. المجلة الجزائرية للمخطوطات،مج. 14، ع. 2، ص ص. 92-116.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-986367

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

مرير، عز الدين. موقف المدارس الكلامية و الصوفية و الفلسفة الإسلامية من الفعل الإنساني و الفعل الإلهي. المجلة الجزائرية للمخطوطات مج. 14، ع. 2 (كانون الأول 2019)، ص ص. 92-116.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-986367

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

مرير، عز الدين. موقف المدارس الكلامية و الصوفية و الفلسفة الإسلامية من الفعل الإنساني و الفعل الإلهي. المجلة الجزائرية للمخطوطات. 2019. مج. 14، ع. 2، ص ص. 92-116.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-986367

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-986367