ردود شيخ الإسلام ابن تيمية على آراء إمام الحرمين الجويني في معنى الإيمان

الملخص AR

هدف البحث عرض آراء إمام الحرمين الجويني في معني الإيمان و تعقبات شيخ الإسلام ابن تيمية عليه وتم استخدام المنهج الاستقرائي لاستقراء كتب شيخ الإسلام لجمع تعقباته للإمام الجويني كما تم استخدام المنهج التحليلي في تحليل هذه التعقبات و تبويبها و التعليق عليها وتم الالتزام في البحث بما يلي: عزو الآيات القرآنية إلى مواضعها من القرآن الكريم بذكر اسم السورة و رقم الآية في المتن تخريج الأحاديث النبوية الشريفة و الاجتهاد في نقل حكمها من كلام أهل العلم إن لم تكن في "الصحيحين" أو أحدهما التعريف بالمصطلحات الغريبة في أول موضع تذكر فيه توثيق النقول من مصادرها قدر الإمكان ضبط ما يشكل من الكلمات التعريف بالأعلام غير المشتهرة تعريفا موجزا في أول مرة يرد ذكرهم وأما المشهورين منهم كالخلفاء الراشدين و كبار الصحابة و التابعين و الأئمة الأربعة وغيرهم من الأئمة الأعلام الذين هم أشهر من أن يعرفوا فلن أترجم لهم إلا ما اقتضت الحاجة إليه و اقتصر البحث على عرض تعقبات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لإمام الحرمين الجويني في معنى الإيمان بالله دون التعرض للجوانب الأخرى المتعلقة بالفقه و أصوله وغيرهما و اشتمل البحث على ثلاثة مباحث على النحو التالي: المبحث الأول: معنى الإيمان و خروج الأعمال عن مسماه المبحث الثاني: زيادة الإيمان و نقصانه المبحث الثالث: الاستثناء في الإيمان و تبين من البحث أنه ذهب الجويني في الإيمان إلى القول بالإرجاء و يمكن إجمال المسائل التي يدور مذهبه عليها في الإيمان وقد تعقبه شيخ الإسلام فيها في النقاط الآتية: معنى الإيمان و خروج الأعمال عن مسماه زيادة الإيمان و نقصانه الاستثناء في الإيمان و تعقبه الإمام ابن تيمية في هذه المسائل كما تبين من خلال البحث وفيها بيان بما تم تناوله و أبرز النتائج.