بلاغة المزج الضمائري في الشعر الوطني عند الشاعر عبد الرحيم زلط

المؤلف

محمد، نجوى إبراهيم عبد المنعم

المصدر

مجلة البحث العلمي في الآداب

العدد

المجلد 2019، العدد 20، ج. 2 (28 فبراير/شباط 2019)، ص ص. 523-535، 13ص.

الناشر

جامعة عين شمس كلية البنات للآداب و العلوم و التربية

تاريخ النشر

2019-02-28

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

13

التخصصات الرئيسية

اللغة العربية وآدابها

الموضوعات

الملخص AR

تعد الضمائر من أهم الأدوات الفنية التي يعمد إليها الشاعر ليعبر عن تجربته الشعرية لكي يضفي بعضا من الحيوية و الحركة على الأداء الشعري و يريد الشاعر بذلك كسر حاجز الملل و الرتابة في الأداء فيلجأ إلى الاثارة و التشويق بتوظيف المزج الضمائري.

فالضمير يحل محل الاسم العائد له من حيث إنه يغني "عن ذكر الاسم و يقوم مقامه"([1]) فيصبح الكلام حينئذ غير مباشر و لكنه يدل على المباشرة بالتعويض بالضمائر و هذا التعويض يزيد من الإثارة لترقب ما هو آت و على الأخص عندما تستخدم الضمائر بنهج تبادلي ذلك أن الضمير يعطى دلالة الحضور أو دلالة الغياب فهو "لا يستقل بالمعنى أبدا و إنما يقوم بأداء مهمته الإنتاجية عند حضور المرجع"([2]).

و حين يجد المتلقي ضميرا في النص الشعري فإن ذلك يدفعه للقيام بالبحث في معنى النص حتى يجد ما هو غائب و يزيد هذا من قيمة اللغة الشعرية في النص.

و تتنوع صيغ الضمائر فمنها ما هو (متكلم و منها ما هو مخاطب و منها ما هو غائب) و أيضا منها ما يشير إلى (الإفراد أو إلى التثنية أو إلى الجمع) و منها ما هو (متصل أو منفصل).

وهنا تكمن براعة الشاعر و إبداعه في حسن توظيف الضمائر بحسب الدلالة المراد التعبير عنها في جوهر المعنى العام المراد لنصه الشعري مما يلفت انتباه المتلقي و يجذبه إليه.

و يهدف هذا البحث إلى بيان بلاغة استخدام الشاعر للضمائر بنهج تبادلي أي أنه يختار ضميرا معينا في نصه الأدبي ثم يتنقل منه إلى ضمير آخر عائد على الشيء نفسه ليساعده في التعبير عن رؤيته الفنية و هدفه العام من القصيدة.

فالتنقل و التبادل بين الضمائر يعد التفاتا و من صوره "التحول من التكلم إلى الخطاب إلى الغيبة و التحول من الخطاب إلى التكلم أو إلى الغيبة و كذلك التحول من الغيبة إلى التكلم أو إلى الخطاب"([3]).

و من منطلق هذه الفكرة يمكن دراسة الجانب الوطني عند الشاعر "عبدالرحيم زلط" بالتحليل لإبراز قضاياه و توضيح دلالته الفنية و المعاني التي يعبر بها بضمائر مختلفة في نصه الشعري بنهج تبادلي.

وقد برز ذلك في صور فنية تضمنها ذلك البحث وهي (المزج بين ضمير الغائب و ضمير المخاطب و المزج بين ضمير المتكلم و المخاطب و المزج بين ضمير الغائب و ضمير المتكلم و المزج بين ضمير المتكلم و ضمير الغائب).

([1]) حلمى محمد عبدالهادى: الهادى في قواعد اللغة العربية- دار الفكرالعربي 1987 ص37.

([2]) د محمد عبدالمطلب –مناورات شعرية- دارالشروق-ط1- 1996م ص 16 ([3]) - د فتح الله أحمد سليمان –الأسلوبية مدخل نظرى دراسة و تطبيق - مكتبة الأداب 2004ص229.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

محمد، نجوى إبراهيم عبد المنعم. 2019. بلاغة المزج الضمائري في الشعر الوطني عند الشاعر عبد الرحيم زلط. مجلة البحث العلمي في الآداب،مج. 2019، ع. 20، ج. 2، ص ص. 523-535.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-998005

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

محمد، نجوى إبراهيم عبد المنعم. بلاغة المزج الضمائري في الشعر الوطني عند الشاعر عبد الرحيم زلط. مجلة البحث العلمي في الآداب ع. 20، ج. 2 (2019)، ص ص. 523-535.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-998005

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

محمد، نجوى إبراهيم عبد المنعم. بلاغة المزج الضمائري في الشعر الوطني عند الشاعر عبد الرحيم زلط. مجلة البحث العلمي في الآداب. 2019. مج. 2019، ع. 20، ج. 2، ص ص. 523-535.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-998005

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-998005