فاعلية نوستالجيا الإعلان التلفزيوني " دراسة تطبيقية

Abstract AR

أهداف الدراسة:
- الوقوف على الإستراتيجيات المستخدمة في إعلانات النوستالجيا التلفزيونية التي عرضت في شهر رمضان 1440-2019 و ذلك على مستوى الشكل و المضمون.

- التعرف على دور إعلانات النوستالجيا التلفزيونية في إثارة مشاعر و ردود فعل مختلفة لدى الجمهور نتيجة التعرض لتلك الإعلانات.

- الكشف عن فاعلية النوستالجيا في الإعلانات التلفزيونية بالنسبة للجمهور و انعكاسها على الاتجاهات نحوها و من ثم على النية الشرائية بالتركيز على عاملي السن و النوع.

وجاءت أبرز نتائج الدراسة التحليلية و الميدانية كما يلي:
1- تبين أن غالبية إعلانات النوستالجيا الأساسية اعتمدت على النوستالجيا الشخصية من خلال التركيز على الذكريات التي شهدها الأفراد و المرتبطة بذكريات مشتركة بين الأفراد وجيلهم في الثمانينيات و التسعينيات و كذلك بداية الألفينيات.

2- اتضح تنوع أهداف إعلانات النوستالجيا عينة الدراسة إذ تم التركيز على جوانب من الماضي و ربطه بالحاضر في فترات و حقب زمنية مختلفة و إن جاءت كلها بهدف أساسي هو الترويج لاسم الشركة و ما تقدمه من منتجات أو خدمات والتواجد في شهر رمضان مع تقديم عروض خاصة بمناسبة الشهر و بعض المنتجات الجديدة التي تستهدف الجمهور العام على اختلاف فئاته.

3- اتضح أن إعلانات شركات المحمول فودافون و أورانج كانت من أكثر الإعلانات التي شاهدها الجمهور في رمضان و أثارت لديه النوستالجيا ويليها إعلان بيبسي و ذلك عند عرضها في القنوات التلفزيونية و الفضائية المختلفة
4- ذكر المبحوثون نماذج متعددة لإعلانات أخرى أثارت لديهم النوستالجيا لعل أبرزها إعلانات بيبسي منذ عام 2013 حتى 2015 التي اهتمت بفكرة النوستالجيا بشكل أساسي بالإضافة إلى عديد من الإعلانات منذ عشرات السنوات.5- تبين وجود اختلاف في ردود الفعل التي يقوم بها الجمهور بعد مشاهدة إعلانات النوستالجيا التي جاءت بشكل عام منخفضة و لكن ذلك لم يمنع العديد من المبحوثين من مشاهدة تلك الإعلانات أكثر من مرة عندما تعرض.6- تبين وجود اتجاه محايد نحو إعلانات النوستالجيا حيث إن العديد من المبحوثين يحبون تلك النوعية من الإعلانات و يرون أن أفكارها شكل واضح و مفهوم وقد أشار البعض إلى أنها تقدم قيما إيجابية.7- تبين أن إعلانات النوستالجيا كونت نية شرائية لدى المبحوثين و جعلتهم يفكرون في تجربة المنتج أو الخدمة المعلن عنها و شجعت على حفزهم للشراء في المرات المقبلة و لكن بشكل منخفض.