القسطنطينية بين الفتح و الآثار على الغرب الأوروبي و الشرق العربي

Author

صديقي، بلقاسم

Source

دراسات في العلوم الإنسانية و الاجتماعية

Issue

Vol. 33, Issue 1 (31 Dec. 2019), pp.79-104, 26 p.

Publisher

Université d'Alger 2 Faculté des Sciences Humaines

Publication Date

2019-12-31

Country of Publication

Algeria

No. of Pages

26

Main Subjects

History and Geography

Topics

Abstract AR

اعتبرت القسطنطينية أهم مدن العالم في العصر الوسيط لما ملكته من مميزات مما أدى الى كثرت المحاولات التي تريد وضعها تحت النفوذ من تتر و مغول و من مسلمين إن فتح القسطنطينية بدأ منذ العهود الأولى لنشأة الدولة الإسلامية فقد بلغت هذه احدى عشر مرة الا أن هذه المحاولات بآت كلها بالفشل الى أن جاء العثمانيون و رفعوا الراية لفتحها تصديقا وتمكينا لحديث الرسول صلى الله عليه و سلم في فتحها قوله: "لتفتحن القسطنطينية فنعم الأمير أميرها و نعم الجيش ذلك الجيش" فالقسطنطينية مدينة قديمة حصينة ذات موقع استراتيجي و جغرافي ما مكنها أن تكون عاصمة الامبراطورية البيزنطية من القدم.

و قد رأى العثمانيون أنه لا يتم لهم بسط نفوذهم و لا يكتمل الا بفتحها هذا و قد تمكن محمد الفاتح بعد أن قدم الأسباب لذلك وتم له عام 1453 بعد حصار دام 51 يوما و قد اتبع بعد ذلك سياسة داخلية و خارجية خلدت اسمه حيث يعتبر المؤسس الحقيقي للدولة العثمانية و يعتبر فتح القسطنطينية بداية العصور الحديثة و كانت له آثار على الغرب الأوروبي و المشرق الإسلامي فقد تغيرت خارطة العالم منذ ذلك التاريخ.

Abstract EN

English summary; Constantinople was considered the most important city in the medieval world because of its advantages, which led to many attempts to put it under influence, from the Tatars, Mongols and Muslims The conquest of Constantinople began from the earliest times of the establishment of the Islamic State.

This amounted to eleven times.

: Constantinople is an ancient city, fortified strategically and geographically, enabling it to be the capital of the Byzantine Empire.

The Ottomans saw that they did not extend their influence and is not completed only by opening it Muhammad al-Fateh was able, after giving reasons for this, and was in 1453 after a 51-day siege, and then followed the policy of internal and external immortalized his name, As the true founder of the Ottoman Empire, the conquest of Constantinople is considered the beginning of modern times, and has had implications for the European West and the Levant.

The world map has changed since then.

American Psychological Association (APA)

صديقي، بلقاسم. 2019. القسطنطينية بين الفتح و الآثار على الغرب الأوروبي و الشرق العربي. دراسات في العلوم الإنسانية و الاجتماعية،مج. 33، ع. 1، ص ص. 79-104.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1020834

Modern Language Association (MLA)

صديقي، بلقاسم. القسطنطينية بين الفتح و الآثار على الغرب الأوروبي و الشرق العربي. دراسات في العلوم الإنسانية و الاجتماعية مج. 33، ع. 1 (كانون الأول 2019)، ص ص. 79-104.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1020834

American Medical Association (AMA)

صديقي، بلقاسم. القسطنطينية بين الفتح و الآثار على الغرب الأوروبي و الشرق العربي. دراسات في العلوم الإنسانية و الاجتماعية. 2019. مج. 33، ع. 1، ص ص. 79-104.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1020834

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن هوامش : ص. 97-101

Record ID

BIM-1020834