دور بعض المؤسسات المعنية بتنمية الثقافة التكنولوجية لطفل الروضة

Abstract AR

أصبحت التكنولوجيا قوة مسيطرة على كافة مجالات الحياة و أثرت بشكل واضح على الفرد و المجتمع و نتج عن ذلك أن المعارف التكنولوجية مثل القدرة على القراءة و الكتابة و استخدام الحاسوب يجب أن يتم تنميتها من خلال الاهتمام ببرامج التربية التكنولوجية في مرحلة رياض الأطفال ليصبحوا قادرين على مواجهة مشكلات الحياة وحلها و يمتلكون حسا تكنولوجيا يساعدهم على التعامل الواعي مع التكنولوجيا.

تهدف ورقة العمل الحالية الى: -

بيان أهم المؤسسات المتخصصة في الاعداد الثقافي التكنولوجي لطفل الروضة.

ايضاح الأدوار المنوطة بتلك المؤسسات و الخاصة بالإعداد التكنولوجي بطفل الروضة.

تفعيل أهداف تلك المؤسسات الخاصة بتشكيل ثقافة الطفل التكنولوجية


أهمية ورقة العمل:

إثارة وعي الطفل بإمكاناته الفطرية و تهيئة الفرص لديه و اعداده للتعامل مع الأدوات التكنولوجية و الكشف عن المواهب الفردية لهم داخل المؤسسات التربوية.

الاستفادة من ميل الطفل و حبه للألعاب لتبسيط بعض المفاهيم التكنولوجية و تنمية بعض المهارات التكنولوجية من خلال البرامج التي تقدمها مؤسسات الطفل التربوية التي من شأنها أن تفتح المجال أمام الأطفال للتعرف على خواص عمل الآلات لإنجاز المهام بها.

اثارة انتباه المسؤولين عن برامج طفل الروضة في اعداد الأهداف الخاصة بالمؤسسات التربوية لتتماشى مع متطلبات الثقافة التكنولوجية للطفل.

و يمكن من خلال المؤسسات التربوية ان نصل لهذه الأهداف و الغايات و قدد حددت الورقة البحثية الحالية المؤسسات التالية (الروضة المتحف الأسرة، نادي الطفل) لبيان دورها الهام في تنمية الثقافة التكنولوجية للأطفال و طريقة تفعيل هذا الدور.