الإصابة مما فسره النبي صلى الله عليه و سلم من رؤى الصحابة

Abstract AR

من فضل الله علينا أن جعلنا من أمة محمد صلى الله عليه و سلم و فطر قلوبنا على طاعته و محبة سنته و من سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم تلكم الرؤى التي فسرها النبي صلى الله عليه و سلم لصحابته مما كان يعرض لهم في منامهم فيستشيرون فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم فيبينها لهم لتكون نبراسا يضيء لهم حياتهم و نظرا لأهمية الرؤى في حياة الناس إذ يبني عليها كثير منهم حياته تفاؤلا و تشاؤما فقد اخترت هذا الموضوع مبينا فيه منهج النبي صلى الله عليه و سلم في تفسير تلك الرؤى وجعلها طريقة من طرق التعلم التي يبنى عليها منهجا لتعديل سلوك كثير من الناس و بيان عظمة النبي صلى الله عليه و سلم و أنه ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ثم ختمت بنتائج البحث و ما يوصى به سائلا المولى عز وجل أن ينفع به و أن يجعله خالصا لوجهه الكريم و أن يحفظنا به و بلادنا من كل مكروه و سوء كما حفظ الله عز وجل مصر سابقا بتفسير رؤيا سيدنا يوسف عليه السلام لملك مصر فكانت بهذه الرؤيا مصر موضعا لخزائن الأرض ومنقذا للبشرية من ويلات القحط و الجوع.