كفاءة الأستاذ و علاقتها بجودة العملية التعليمية : دراسة ميدانية لعينة من الطلبة بجامعة باتنة

Abstract AR

لا يختلف اثنان في صحة تكامل القواعد الأساسية الثلاث " المعلم – المتعلم- المنهاج" في ترسيخ أهداف المناهج التربوية و تحقيق الأهداف المسطرة من خلالها بداية من المراحل الأولى للتعلم إلى غاية أكبر مرحلة قد يصل إليها طالب العلم و إن كان التركيز متصل في الأبحاث التربوية و التعليمية بالمراحل الأولى على الأحداث و علاقتهم بتقمص الشخصية المتزنة لدى المعلم منذ الطفولة حتى سن المراهقة إلا أن هناك من الدراسات التي تناولت أثر الفعل التربوي التعليمي للأستاذ الجامعي و أثره على استقرار النظام القيمي لدى طلبة الجامعة تكاد تشح تحت ذريعة تجاوزهم سن المراهقة.

فالانتقادات الموجهة نحو هذا الاتجاه تتخذ من الخلل الحاصل بين المرتبة العلمية و المستوى الاجتماعي لدى هذا النخبة (الأستاذ الجامعي) و شذوذه عن القيم المعرفية و الاجتماعية قاعدة للتهرب من الضوابط الاجتماعية و الأخلاقية بدعوى أن الفئة لا تمثلها أحسن تمثيل و بالتالي لا جدوى من الإقتداء بها.

و من أجل الوصول إلى استجلاء هذه الإشكالية و استكشاف المحددات المشكلة للفعل التربوي التعليمي لدى الأستاذ الجامعي و علاقتها بالجودة التعليمية جاءت هذه الدراسة لتجيب على فرضيات تتعلق بأثر ركائز الفعل التربوي التعليمي الفعال من كفاءة معرفية و سلوكية و أدائية من أجل تجويد الفعل الديداكتيكي لما له من علاقة مباشرة بالجودة التعليمية.