اختيار و اعداد القيادات العليا في التعليم قبل الجامعى : دراسة وصفية

Author

الألفي، علي محمد علي الألفي

Source

مجلة كلية التربية بالمنصورة

Issue

Vol. 107, Issue 4 (31 Jul. 2019)30 p.

Publisher

Mansoura University Faculty of Education

Publication Date

2019-07-31

Country of Publication

Egypt

No. of Pages

30

Main Subjects

Educational Sciences

Topics

Abstract AR

لقد أيقنت حكومات كثيرة أهمية التعليم ودوره في دخول بوابة القرن الحادى و العشرين، و تحدث عنه كثير من رؤساء هذه الحكومات باعتباره القوة التى ستأخذ بيد الفرد و المجتمع إلى التنمية البشرية، و حسم كثير من الصراعات السياسية، و الإقتصادية، و العسكرية مع الدول الأخرى، و سرعة إعادة النظر نحو التعليم إذا واجهت الدولة أى صعوبات أو كوارث، و مثال ذلك عندما شعرت الحكومة الأمريكية بالتقدم العلمى السوفيتي في مجال الفضاء عام 1957، أعادت تصميم و تطوير مناهج العلوم و الرياضيات، و عندما شعرت بالخطر اليابانى في بداية الثمانينيات أصدرت تقريرا " أمة في خطر" Nation at Risk و عندما قامت روسيا بمشاركة 20 دولة لإطلاق المسبار الفضائى نحو المريخ عام 1996، و رغم فشله بادرت الولايات المتحدة باطلاق مسبارها الفضائى باثفايندر، Pathfinder في ديسمبر 1996 و نجح في مهمته (على السيد الخشيبى، 2012، 319) و منذ فترة طويلة يشهد العالم سباقا علميا شرسا في جميع الميادين و المجالات بل إن جوهر الصراع العالمي في المستقبل هو في حقيقته تنافس تعليمي، فلقد أثبتـت الدراسات المقارنة و التجارب الدولية المعاصرة بما لا يدع مجالا للشك أن آلية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هي التعليم، فالتعليم يعتبر بمثابة المحرك الرئيسي لمجتمـع المعرفة Knowledge Society الأمر الذي يدفع معظم دول العالم إلي إعادة النظر في بنيتها التعليمية علي مستوياتها المختلفة و المراجعة العميقـة و الدقيقـة لبـرامج إعدادها لمعلميها(زينب صبره، 2008، 1715).

و نظرا لما يمر به العالم اليوم من تطورات سريعة و تكتلات اقتصادية متنوعة و تغيرات سياسية مدمرة، فإن المجتمع في حاجة ماسة إلى نوعية خاصة من الأفراد يتمتعون بقدرات فائقة و يمارسون أساليب تعلم طوال حياتهم و يتميزون بمهارات حياتية عالية تجعلهم يتعاملون بايجابية و مرونة مع كل المتغيرات، و لا يحقق ذلك للمجتمع إلا تعليم متميز تنفذ فيه و تتابع خطة تعليمية قومية هادفة، إذ إن التقرير الدولى للتعليم للجميع و التى قامت به منظمة اليونسكو ( 2009، 185) يقرر أن التعليم يظل ضعيفا طالما هناك خطط تعليمية ضعيفة، يعمل على تحقيق هذه الخطة عقول و سواعد قومية بوزارة التربية و التعليم، ويتولى التوجية و القيادة فيها قادة تربويون لديهم الخبرات التربوية الطويلة المفعمة بالتدريبات و المؤتمرات و اللقاءات وورش العمل المتخصصة و يتبعون أساليب قيادية ناجحة تحقق الأهداف و ترفع مستوى الأداءات التعليمية.

و تعد القيادة التربوية من المدخلات الرئيسة في العملية التربوية التى تلعب دورا هاما في صياغة و تعديل و إنجاز أهداف المجتمع و تحقيق طموحاته و لذا فإن العمل الدؤوب لتحسين نوعية التربية و التعليم لابد أن يواكبه إهتماما بتطوبر مفاهيمنا و ممارستنا الإدارية و القيادية (تيسير الدويك و حسين ياسين، 2009 2).

يبين المركز القومى للبحوث التربوية و التنمية (2012، 11) أن الاهتمام بتطوير أداء القيادات التربوية ضرورة حتمية يفرضها التحدي الذي نواجهه في هذه الأيام خاصة في ظل التوجهات الحالية نحو اللامركزية في الإدارة و المحاسبية و الشفافية و الحكومة الإلكترونية.

وكلها أمور تحتاج إلى قادة تربويين على قدر عال من الكفاءه.

وقد أدركت الدول المختلفة أهمية القيادة التربوية في تحقيق جودة التعليم، فأولتها اهتماما كبيرا من خلال التدريب و التنمية المهنية المستمرة.

و يقصد بهذه القيادات التربوية المديرون العموم و وكلاء المديريات التعليمية و مدراء المديريات التعليمية بوزارة التربية و التعليم،

American Psychological Association (APA)

الألفي، علي محمد علي الألفي. 2019. اختيار و اعداد القيادات العليا في التعليم قبل الجامعى : دراسة وصفية. مجلة كلية التربية بالمنصورة،مج. 107، ع. 4.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1101888

Modern Language Association (MLA)

الألفي، علي محمد علي الألفي. اختيار و اعداد القيادات العليا في التعليم قبل الجامعى : دراسة وصفية. مجلة كلية التربية بالمنصورة مج. 107، ع. 4 (2019).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1101888

American Medical Association (AMA)

الألفي، علي محمد علي الألفي. اختيار و اعداد القيادات العليا في التعليم قبل الجامعى : دراسة وصفية. مجلة كلية التربية بالمنصورة. 2019. مج. 107، ع. 4.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1101888

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

-

Record ID

BIM-1101888