Formation des enseignants en service à intégrer les compétences de la citoyenneté numérique à la lueur de l'approche interdisciplinaire

Abstract AR

تسعي مصر منذ عده سنوات و مع بداية الألفية الجديدة الي تطوير التعليم تطويرا جذريا وقد قامت منذ عده سنوات بإدخال تكنولوجيا التعليم في جميع مدارس الجمهورية وقد لمس الجميع في العام المنصرم 2018/2019 محاولات وزاره التربية و التعليم حوسبه التعليم في الصف الأول الثانوي كبداية لتطوير مرحله الثانوية العامة.

و بما ان الطريق قد مهد الان لاستخدام التكنولوجيا وقد لمسه الجميع في كافة محافظات الجمهورية و التي تمثلت في ميكنة الاختبارات و ما سبقها من إتاحة اجهزه الحاسوب لجميع طلاب الصف الأول الثانوي فما يزال السؤال الذي يتردد منذ سنوات على ألسنه الباحثين و التربويين: هل قمنا بإعداد معلمينا نفسيا و أخلاقيا و تكنولوجيا لمواكبه هذه التطورات وهل مصطلح المواطنة الرقمية نما الي علم المسئولين عن التعليم وذلك لإدراجه في مناهج التعليم المختلفة استعدادا لكل هذه التطورات المتلاحقة في العملية التعليمية من هنا كان توجه الباحثة الي القيام بهذا البحث و سؤاله الرئيس: كيف يمكن اعداد معلمي اللغة الفرنسية اثناء الخدمة على تدريس مهارات المواطنة الرقمية وفقا للمدخل البينيحيث قامت الباحثة بإعداد استبانة لتحديد المهارات التكنولوجية التربوية اللازم توافرها لدي المعلمين كمتطلبات اوليه لتدريس المواطنة الرقمية وقد اعتمدت في هذه الاستبانة على المهارات التي حددها الاتحاد الأوروبي في الإطار المرجعي لتعليم و تعلم تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات في 2017 حيث قامت باختيار من بين تلك المهارات ما يتناسب مع البيئة التعليمية و الثقافية و ما يتناسب كذلك مع إمكانات المعلمين و الطلاب و كذلك المؤسسات التعليمية.

وقد قامت بعد ذلك بإعداد قائمه بمهارات المواطنة الرقمية التي يجب علي المعلم اكتسابها و من ثم نقلها و استخدامها توطئة لتدريسها كل في تخصصه.

و بعد الاطلاع على برامج تعليم و تعلم المواطنة الرقمية في أوروبا و كندا قامت الباحثة بإعداد موديول مقترح لتدريب معلمي الفرنسية اثناء الخدمة على ادماج و تدريس تلك المهارات وذلك من خلال المدخل البيني حيث يجتمع عدد من المعلمين في تخصصات مختلفة سواء معلمي اللغة الفرنسية او من يدرسون باللغة الفرنسية موادا خري كالرياضيات و العلوم و علوم الحياة و الأرض وذلك للتدريب على اعداد مجموعه من الدروس كل في مجاله.

وقد قامت الباحثة بتطبيق البحث على 18 معلما من معلمي المدارس الدولية و الفرنسية و الإنجليزية و التي تتبع نظم تعليميه مختلفة مثل النظام الأمريكي و البريطاني و الفرنسي و كذلك المصري حيث يقوم هؤلاء بتدريس الفرنسية و التدريس بالفرنسية.

وقد اثبتت نتاح البحث بعد معالجتها إحصائيا فعالية الموديول المقترح.