التفكير الإبداعي

Abstract AR

نحنملزمونبالتفكيرويرتبطنجاحنابنتائجناونفكرحيننريدنتائجأفضلمنتلكالتينحصلعليهامندونتفكير و هذايعنيأناتخاذالقراراتالصحيحةيرتبطبالتفكيرلاسيماالتفكيرالإبداعي.

ولهذا فإن الابداع كما يقول زيتون أصبح اليوم أهم الأهداف التربوية التي تسعى المجتمعات إلى تحقيقها لدى أفرادها.

فاهتمامالمجتمعاتالبشريةبالإبداعيرجعإلىعددمنالعواملمنهامايتميزبهالعصرالحاليمنثورةعلميةوتكنولوجيةوتفجيرفيالمعرفةوتطورسريعوتناميحاجاتالفكرالأساسيةوالإجتماعيةإلىحاجاتتقديمالأفكارالجديدةغيرالنمطية.

ومايحملهالمستقبلفيطياتهمناحتمالاتغيرمنظورةعلىالانسانأنيواجههابإبداعوأنيتعاملمعهابأصالةويتناولهابمرونة.

ويعتبرالتفكيرالإبداعيمنأهمأنواعالتفكيرلأن "المبدعينهمأملالأمةوالقادرون علىالنهوضبذواتهمومجتمعاتهم إلىأرقىدرجاتالتقدموالرقيالإنساني.

ولتربية متعلممبدعلابدأولامنتخريجمعلممبدعمعلميمتلكعلىالأقلمقوماتوصفاتالمعلمالكفءالقادرعلىممارسةتربيةوتعليم التفكيرالإبداعيوالناقد.

فالمعلمالمبدعهومعلميقاومالعزلةوالإغترابويدركأهميةالمعرفةوالتفكيروشجاعةالتعبيركأسستقومعليهاكلممارساتهوأنشطته التربوية فالمعلميهيئالمناخ الذييقويثقةالمتعلمبنفسهأويدمرهايقويروحالإبداعأويقتلهايثيرالتفكيرالناقدأويحبطه.

)الحيلة2002 م ص 36)
فينبغي إعداد معلم كفء متمكن لإعداد جيل و اع و مفكر حيث أوضحت العديدمنالندواتوالمؤتمراتدور المعلمكمحورأساسيفيتنميةالتفكيرلدىالطلابونادتبتغييربرامجإعداده بكلياتالتربيةعلىالنحوالذييؤهلهللقيام بهذاالدور.

كما أكدت العديد من الدراسات و المراجعالتربويةالحديثة علىأنالتعليمالتقليديالمعتمدعلى أساليبنقلالمعلوماتوأساليبالتلقينتجعلالطالبمجردمتلقهيأساليبعقيمة غيرصالحةلإعدادالفردبمايمكنهمنواجهةالحياةبفاعليةولاتتناسبمعمتطلبات العصرويؤكدالتربويونعلىأناعتمادالطالبعلىالحفظيجعلهينسىمعظمماتعلمه منمعلوماتبعدالامتحانبفترةوجيزة.

ولأهمية التفكير الإبداعي في تكوين شخصيات لتعليم المستقبل تستطيع أن تواجه تداعيات ظاهرة العولمة فإن هناك عدة جوانب لتنمية هذا التفكير تعتمد على:
محتوى معين من المادة الدراسية استراتيجيات تدريس خاصة بالمتفوقين تدريب التلاميذ على أساليب تفكير معينة أهمها التفكير العلمي توفير جوانب وجدانية تساعد على الإبداع و هذه الجوانب تتطلب شيوع مناخ عام في المجتمع يتسم بالحرية و الديمقراطية.

وبالنسبة للمعلم يجب عليه اتباع أسلوب تنظيم المحتوى و هو البدء بالكليات و العموميات لما لها من مرونة و شمولية تسمح للتلميذ بإدراك عدد كبير من العلاقات ( طلاقة ) و التنوع
( مرونة ) و الجدة ( الأصالة ) وأن يكون أسلوب عرض المادة العلمية قائما على الاستنباط و من المفاهيم العمومية إلى الأقل عمومية و تنظيم استراتيجيات تدريس قائمة على إثارة التفكير و ليس تقديم معلومات نهائية للتلميذ حيث يحد ذلك من تفكير و إبداع التلميذ.

ومن هذه الاستراتيجيات ( حل المشكلات الاكتشاف الألعاب التفريد في التعلم التدريب في جماعات صغيرة )
ومما سبق تتضح أهمية هذا البحث