جمال السرد في قصة "الأرض يا سلمى"

Abstract AR

-كتب محمد عبد الولي قصة الأرض يا سلمى في عام 1958.

وصدرت كمجموعة قصصية في عام ١٩٦٦.

إلا أنها تبقي حية كأنها كتبت أمس، ولا نجد اليوم تغيرات جذرية في حياة لإنسان اليمني.

هو ذلك المغترب.

والمرأة اليمنية تعمل في الأرض وتربي الولد.

وتعاني الجوع والفقر وهي تقف أمام الأرض المغتصبة.

الاشتباكات القبلية الدامية والصراعات الداخلية والأزمة الاقتصادية دمرت حياة الأنسان اليمني.

تمثل الأرض بالنسبة للإنسان اليمني قيمة رفيعة لا يمكنه التفريط فيها مهما كانت الظروف، الأرض للإنسان اليمني منبت الروح.

اليمن السعيد تمتاز بتربتها الخصبة والجداول والآكام.

واقتلاعه من أرضه يعني له الموت، ولذا وهو يدافع عنها وعن حقه في الحياة فيها وعليها وبين جنباتها، وتوارثت الأجيال المتعاقبة منذ آلاف السنين هذ الحب.

تساوي الرجال والنساء في حب الأرض، لكن عبد الولي ربط المرأة بالأرض في قصته الأرض يا سلمى وتهدف هذه الدراسة إلى موقعة القصة اليمنية القصيرة بين الدراسات الأخرى، لما لهذا الموضوع من أهمية من وجهة نظر السرديات الحديثة وتقنياتها.

والكشف عن جماليات القصة القصيرة عند الكاتب محمد عبد الولي من خلال تقنيات المنهج البنيوي.