استخدام المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في الحملات الإعلانية

Abstract AR

سعت الدراسة للتعرف على الأدوار الترويجية التى يقوم بها المؤثرون عبر مواقع التواصل الاجتماعى وذلك من خلال التعرف على العوامل التى يتشكل في إطارها المؤثرون و تحديد طبيعة المحتوى المقدم عبر منصاتهم الشخصية و طبيعة التوظيف الترويجى و الأدوار الترويجية التى يقومون بها في الحملات الإعلانية و من خلال الاعتماد على نظرية مصداقية المصدر و كذلك نموذج ( (E.

Fischer، A.

R.

Reube و من خلال تطبيق استمارة استقصاء إلكترونية على عينة عمدية قوامها 50 من المؤثرين ممن يقدمون محتوى ترويجى عبر منصاتهم الشخصية وفي إطار سعينا لتحليل النتائج يمكننا ملاحظة الآتى: · إن ظاهرة المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعى تعد امتدادا لفكرة قادة الرأى التقليديين و التى تستهدف في المقام الأول إحداث تأثير على الجمهور المستهدف من أجل تبنى أو ترك أفكار أو مواقف أو سلوكيات معينة و من ثم يمكن الإشارة الى أن المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي يمثلون قادة الرأى الإلكترونيين و الذين يحظون بدورهم بدرجة عالية من التقدير و التأثير من جانب المتابعين على منصات التواصل الاجتماعى و هو الأمر الذى جعل متابعيهم يزدادون تدريجيا من ناحية و دفع الشركات للاعتماد عليهم من ناحية أخرى بحثا عن المزيد من الوصول و الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعى و الاستفادة من المزايا الإعلانية الخاصة بتلك المواقع و التى بإمكانها التغلب على العيوب الموجودة في الأساليب الإعلانية التقليدية.

· توجد عدد من الدوافع التي دعمت رغبة الأشخاص نحو أن يكونوا مؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تلك المتعلقة بالظهور على مواقع التواصل الاجتماعي و تحقيق النجاح و خلق صورة ذهنية إيجابية للمؤثرين في أذهان الجمهور المتابع لهم و تحقيق مزيد من الشهرة و التأثير و من ثم البحث عن الربح و تحقيق مكاسب مادية من جراء الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي ووجود عدد كبير من المتابعين.