أطر معالجة الخطاب الرئاسي للقضايا الأمنية في المواقع الصحفية الإلكترونية المصرية : دراسـة تحليلية لموقعي "اليوم السابع" و"البوابة نيوز"

Abstract AR

تتمثل المشكلة البحثية للدراسة في رصد و تحليل و تفسير خصائص وسمات الخطاب الرئاسي فيما يتعلق بالقضايا الأمنية في الفترة الرئاسية الأولـى للرئيس عبد الفتاح السيسي من 8/6/2014 و حتى 8/6/2018 و أيضا التعرف على الاستراتيجيات التي اعتمد عليها الخطاب الرئاسي في تناول القضايا الأمنية و القوى الفاعلة التي ظهرت في الخطاب كما سعت الدراسة إلى الوقوف على المعالجة الإخبارية للقضايا الأمنية التي تناولها الخطاب الرئاسي على موقعي "البوابـة نيوز" و "اليوم السابـــع" من خلال التعرف على أسلوب و أبعاد هذا التناول و الأفكار المستخدمة و الشخصيات المحورية من خلال تحليل الأطر الخبرية التي وظفها الموقعان في تناول القضايا الأمنية.

النتائج العامة للدراسة: * اتفق كل من موقعي (اليوم السابع – البوابة نيوز) في اختيار إطار الصراع في الترتيب الأول و يرجع ذلك إلى الصراع الدائم بين التنظيمات الإرهابية و قوات الجيش و الشرطة.

بينما جاء في الترتيب الثاني «إطار الاهتمامات الإنسانية» و يرجع ذلك الإشارة إلى ما تحملته أسر الشهداء من معاناة و كذلك ما يتحمله أهالي سيناء من معاناة نتيجة للهجمات الإرهابية من قبل التنظيمات الإرهابية و كذلك هجمات قوات الجيش ضد العمليات الإرهابية التي تحدث في سيناء.

القوى الفاعلة في التغطية الإخبارية بالقضايا الأمنية: أشارت النتائج إلى أنه تم تقسيم القوى الفاعلة إلى قوى فاعلة متسببة في حدوث القضايا الأمنية مثل (جماعات الإخوان المسلمين – التنظيمات الإرهابية – النظام السابق – داعش ) وهناك قوى فاعلة إيجابية تعمل لمحاربة الإرهاب مثل (الجيش المصري – ووزارة الداخلية).

أطر الأسباب التي ركزت عليها التغطية الإخبارية: اختلفت أطر الأسباب التي عرضها موقعا "البوابة نيوز" و "اليوم السابع" فكانت أهم الأطر التي طرحتها المواقع هى: «تعرض مصر للكثير من المؤامرات لخلق الانقسام بين أطياف الشعب و يليها في الترتيب الثاني التحريض على الإرهاب من قبل الدول الداعمة للإرهاب قطر وتركيا ويليها في الترتيب الثالث نشر الشائعات التي تهز استقرار مصر.

أطر الحلول التي ركزت عليها التغطية الإخبارية: كانت أهم أطر الحلول التي تبنتها موقعي اليوم السابع و البوابة نيوز هي «تطوير جهاز القوات المسلحة » و يرجع ذلك إلى أن العبء الأكبر كان ملقي على كاهل القوات المسلحة في هذه الفترة حيث ازداد عدد الهجمات الإرهابية بالإضافة إلى دوره في محاولة التغلب على محاولات إثارة الفوضى و التصدي لجميع المؤامرات الداخلية و الخارجية و التي كانت تستهدف النيل من مصر و استقرارها وتلتها في الأهمية تحديث المنظومة الأمنية وذلك لما لقوات الشرطة من دور مساعد في حماية الأمن القومي وصد هجمات الإرهاب و استعادة دورها و علاقتها مع الشعب بعد حالة من التوتر بين الشعب و الشرطة بعد أحداث 25 يناير 2011.