العوامل المؤثرة على القوى الفاعلة بالصفحة الأولى للصحف المصرية خلال الفترة من 1996-2011

Abstract AR

سعت الدراسة للكشف عن العوامل المؤثرة على القوى الفاعلة التى ظهرت بالصفحة الأولى لصحف الأهرام والوفد و الأسبوع خلال الفترة من 1996 حتى 2011 و انتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: اختلفت القضايا و الأحداث التى طرحت بالصفحة الأولى لصحف الدراسة طبقا لنمط الملكية و ما تبعها من تأثير على السياسة التحريرية فعنيت الأهرام بالتعبير عن الموقف الرسمى للدولة خلال سنوات الدراسة و هو ما أدى إلى أولولية عرض أنشطة الرئيس المختلفة داخل البلاد و خارجها.

عنيت الوفد بتقديم خطاب معارض للأهرام و عبرت عن موقف حزب الوفد المعارض إلا أن حدود و مساحة الحرية أدى إلى هجوم الوفد على الحكومة و ليس الرئيس الأسبق مبارك فاكتفت الوفد بنقد و سخرية الحكومة و نواب الحزب الوطنى.

اتفقت صحف الدراسة في الهجوم على إسرائيل و حملت اسرائيل صورة سلبية بصحف الدراسة في الوقت الذى اختلفت فيه الصورة ن الولايات المتحدة الأمريكية فالتزمت الأهرام بالخط الرسمى للدولة ولم تنشر أخبار تهاجم أمريكا.

كانت الأسبوع الأكثر حدة في الهجوم على إسرائيل والولايات المتحدة نظرا للطابع القوى لملكها و رئيس تحريريها مصطفي بكرى فحملت اسرائيل صورة شديدة السلبية كما كانت الولايات المتحدة محط هجوم الأسبوع في مختلف الأحداث و القضايا التى كانت طرفا فيها.

في الوقت الذى حملت فيه الحكومة صورة إيجابية بالأهرام كانت الصورة سلبية بالوفد و الأسبوع وتم معالجة الأحداث و القضايا خاصة الاقتصادية في إطار فشل و عجز الحكومة عن حل المشكلات كما ظهر إطار المسئولية و تحميل الحكومة مسئولية التراجع الاقتصادى في البلاد و مسئولية تراجع الحريات.

لم تظهر الأحزاب و الحركات السياسية بشكل كبير في مختلف صحف الدراسة مما يعد انعكاسا لتراجع أدوار تلك الأحزاب و الحركات خلال الفترة الزمنية للدراسة و كان الحزب الوطنى الحاكم في ذلك الوقت الأكثر ظهورا و حمل صورة سلبية بالصحف المعارضة وصورة إيجابية بالأهرام.

سعت الدراسة للكشف عن العوامل المؤثرة على القوى الفاعلة التى ظهرت بالصفحة الأولى لصحف الأهرام والوفد و الأسبوع خلال الفترة من 1996 حتى 2011 و انتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: اختلفت القضايا و الأحداث التى طرحت بالصفحة الأولى لصحف الدراسة طبقا لنمط الملكية و ما تبعها من تأثير على السياسة التحريرية فعنيت الأهرام بالتعبير عن الموقف الرسمى للدولة خلال سنوات الدراسة و هو ما أدى إلى أولولية عرض أنشطة الرئيس المختلفة داخل البلاد و خارجها.

عنيت الوفد بتقديم خطاب معارض للأهرام و عبرت عن موقف حزب الوفد المعارض إلا أن حدود و مساحة الحرية أدى إلى هجوم الوفد على الحكومة و ليس الرئيس الأسبق مبارك فاكتفت الوفد بنقد و سخرية الحكومة و نواب الحزب الوطنى.

اتفقت صحف الدراسة في الهجوم على إسرائيل و حملت اسرائيل صورة سلبية بصحف الدراسة في الوقت الذى اختلفت فيه الصورة الن الولايات المتحدة الأمريكية فالتزمت الأهرام بالخط الرسمى للدولة ولم تنشر أخبار تهاجم أمريكا.

كانت الأسبوع الأكثر حدة في الهجوم على إسرائيل والولايات المتحدة نظرا للطابع القوى لملكها و رئيس تحريريها مصطفي بكرى فحملت اسرائيل صورة شديدة السلبية كما كانت الولايات المتحدة محط هجوم الأسبوع في مختلف الأحداث و القضايا التى كانت طرفا فيها.

في الوقت الذى حملت فيه الحكومة صورة إيجابية بالأهرام كانت الصورة سلبية بالوفد و الأسبوع وتم معالجة الأحداث و القضايا خاصة الاقتصادية في إطار فشل و عجز الحكومة عن حل المشكلات كما ظهر إطار المسئولية و تحميل الحكومة مسئولية التراجع الاقتصادى في البلاد و مسئولية تراجع الحريات.

لم تظهر الأحزاب و الحركات السياسية بشكل كبير في مختلف صحف الدراسة مما يعد انعكاسا لتراجع أدوار تلك الأحزاب و الحركات خلال الفترة الزمنية للدراسة و كان الحزب الوطنى الحاكم في ذلك الوقت الأكثر ظهورا و حمل صورة سلبية بالصحف المعارضة وصورة إيجابية بالأهرام.