برنامج قائم على المستحدثات التكنولوجية لتنمية مهارات التفكيرالتأملي في مادة التاريخ و الميل نحوها لدى طلاب المرحلة الثانوية

Joint Authors

خلف، يحيى عطية سليمان
عفيفي، ولاء فتوح أحمد السيد
تامر محمد عبد العليم
جاد، منى محمود محمد

Source

مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية

Issue

Vol. 15, Issue 105 (31 Oct. 2018), pp.212-231, 20 p.

Publisher

The Educational Association for Social Studies

Publication Date

2018-10-31

Country of Publication

Egypt

No. of Pages

20

Main Subjects

Educational Sciences
Information Technology and Computer Science

Topics

Abstract AR

يتعرض مجتمعنا اليوم للكثير من التغيرات السريعة المتلاحقة لذلك لم يعد الهدف الرئيس من التربية في الآونة الأخيرة هو نقل تراث و تعاليم الأجداد و الأسلاف إلى عقول الأجيال القادمة فقط و لكنه أصبح كيفية إيجاد جيل قادر على التفكير و أنتاج المعلومات لذلك تبنى الكثير من علماء التربية الفكر القائل بضرورة جعل المواد الدراسية مجالا لتحقيق هذه الأهداف وذلك لإيجاد جيل قادر على معايشة العصر الحالى و الذى يتطلب اتقان الفرد لعدد هائل من المهارات.

كما تسهم مادة التاريخ بدور بارز في تشكيل فكر الفرد و توجيهاته وذلك نظرا لطبيعتها و يأتى هذا الدور نتيجة ارتباطها الوثيق بالمجتمع و التغيرات الحادثة فيه في الماضى و الحاضروالمستقبل فالتاريخ لم يعد فرع من فروع المعرفة يقتصرعلى مجرد سرد للأحداث والوقائع التاريخية و تحصيلها و لكنه نوع من أنواع المعرفة يفيد الناس في حياتهم و يرتقى بأخلاقهم وقيمهم الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و العلمية و يعينهم على فهم كثير من القضايا المعاصرة بما يحمله من جذور لتلك القضايا و المشكلات مما يساعدهم على فهم الحاضروالتنبؤ بالمستقبل و بناء عقولهم من خلال تنمية عديد من مهارات التفكير (يحيى عطية و على الجمل 2004 1-11).

و لذلك فإن دراسة التاريخ بالنسبة للطالب في المرحلة الثانوية مادة هامة حيث أنها تفتح له آفاق رحبة من المعارف و الأفكار ليصبح أكثروعيا بتاريخ بلاده و بتاريخ دول العالم و تنمى لديه مهارات مختلفة و تغرس بداخله جوانب وجدانية هامة في تنمية الاتجاهات و القيم الواجب غرسها عن طريق دراسة التاريخ.

و يعد تعلم التفكير و مهاراته المتعددة ضرورة يفرضها العصر الراهن و أصبح تعليم مهارات التفكير استجابة لمتطلبات مواجهة تحديات العولمة و تجلياتها في مختلف جوانب حياة المجتمعات و ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة في العلم و المعرفة و الاختراع و تدفق المعلومات و ما توفره وسائل الاتصال من امكانات للفرد و المجتمع كل ذلك يجعل من امتلاك الفرد لمهارات التفكير المختلفة ضرورة ملحة مما جعل مهمة تعليم و تنمية مهارات التفكير تأخذ مكان الصدارة في ملامح فلسفة التربية و من أولويات مهام السياسة التعليمية ليس في المجتمعات المتقدمة فحسب بل وفي المجتمعات النامية أيضا.

و من هنا تظهر أهمية التفكير في مجتمعنا و تظهر أيضا أهمية و ضرورة تحسين مهارات التفكير لدى الطلاب من خلال تدريبهم عليها حيث أصبحت عملية اتخاذ القرار وحل المشكلات التى يواجهها مجتمعنا العربى تشكل صعوبة بالغة و أصبح معظم الأفراد غير قادرين على اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب و لذلك نعمل على تنمية التفكير لدى هؤلاء الطلاب و لن يتم ذلك إلا عن طريق استخدام طرق تدريس تهتم بتلك العمليات و تكون فيها الأهداف و الأنشطة المتضمنة و أسئلة التقويم معظمها مرتبطة بهدف تنمية مهارات التفكير.

و بذلك تتضح أهمية تعلم مهارات التفكير بالنسبة للطلاب في أنها تسهم في تشجيع أساليب البحث و الاستقصاء و التدريب على حل المشكلات و الإكثار من استخدام الأسئلة المفتوحة التى تعين الطالب على ممارسة التفكير وتوفير أكبر قدر ممكن من المعارف و المعلومات التى تتصل بالقضية قيد الدراسة و تدريب الطلاب على التأنى في إصدار الأحكام وتوفير أكبر قدر ممكن من البدائل التى يستطيع الطالب التعامل معها في سعيه للوصول إلى الإجابات أو الحلول المناسبة و الإكثار من عمليات العصف الذهنى و تكليف الطلاب بالكشف عن علاقات جديدة بين الأشياء المختلفة.

كما أن القدرة على التفكير من الأهداف التى يسهم التاريخ بشكل مباشر في تحقيقها من خلال تحديد المشكلات و قضايا البحث و طرح عديد من الأسئلة المهمة و البحث عن معلومات مختلفة و الإدلاء بالآراء و الأفكار بطريقة فعالة.

فالتاريخ يحتل مكانة هامة بين فروع الدراسات الاجتماعية في تنمية مهارات التفكير و تعتبر مهارتى التحليل و التركيب من المهارات الضرورية لتفسير التاريخ وتوضيحه كما تتطلب دراسة التاريخ و تدريسه مهارات تفكيرية تتعلق بالتسلسل التاريخى و فهم التاريخ و تحليله و تفسيره و البحث التاريخى و تحليل القضايا التاريخية و اتخاذ القرارات بشأنها.

وقد أكدت وثيقة مناهج الدراسات الاجتماعية على أهمية تنمية مهارات التفكير و اعتباره هدفا أساسيا من أهداف تدريس الدراسات الاجتماعية بوجه عام و التاريخ بوجه خاص و مما لاشك فيه أن مناهج التاريخ يجب أن تكون معدة بالقدر الكافي لتلائم قدرات الطلاب وتوظيف هذه القدرات في عمليات التفكير المختلفة مما يجعلهم قادرين على الابتكار و تزيد من المخاطرة المعرفية لديهم كما تجعلهم أكثر قدرة على تبنى أفكار أكثر عمقا ليصبحوا قادرين على التفكير في المفاهيم و المعلومات أكثر مما كان متوقعا و تجعل الطلاب أقل اندفاعا و تعطى لهم الثقة في التعبير عن أفكارهم و زيادة استقلاليتهم بشكل واضح مما يجعل المعلمين في حاجة إلى تصور لكيفية المواقف التعليمية بحيث تكون صالحة لتعليم التفكير و إعدادهم للقيام بأدوار نشطة ذكية مفكرة و تنمية قدراتهم على النقد و التقويم الحر لتوالد أكبرعدد من الأفكار تتسم بالمرونة و الطلاقة (سعاد الفجال 2006 15).

و يعد التفكير التأملى أحد أنماط التفكير و الذى يجعل الفرد يخطط دائما و يقوم أسلوبه في العمليات و الخطوات التى يتبعها لاتخاذ القرار المناسب و يعتمد التفكير التأملى على كيفية مواجهة المشكلات و تغير الظواهر و الأحداث و الشخص الذى يفكر تفكيرا تأمليا لديه القدرة على إدراك العلاقات و عمل ات و الاستفادة من المعلومات في تدعيم وجهة نظره و تحليل المقدمات و مراجعة البدائل و البحث عنها (فاطمة عبد الوهاب 2005 160).

و التفكير التأملى مهم لطلاب المرحلة الثانوية سواء في حياتهم المدرسية أو الحياتية لأنه يساعد على ربط الخبرات السابقة بالخبرات الجديدة بما يعطى الطلاب الثقة بالنفس حيث يصبح الطلاب أكثر اعتمادا على أنفسهم في إصدار الأحكام و القرارات التى تخصهم و بذلك يكون تفكيرهم تأمليا مما يساعدهم على النجاح في أداء المهام و تنمية الاحساس بالمسئولية.

و يعتبر التفكير التأملى نمط من أنماط التفكير التى تحتاج إلى قدرات عقلية عليا لما له من أهمية كبيرة في تنمية قدرة الطلاب و مساعدتهم على حل المشكلات بطرق منطقية بعيدا عن العشوائية و توجيه التفكير لأهداف محددة حيث يتطلب التفكير التأملى تحليل الموقف لعناصره المختلفة و البحث عن العلاقات الداخلية و يستخدم الطالب التفكير التأملى في كثير من المواقف الصفية حين يشعر بالارتباك ازاء مشكلة يريد حلها و يستطيع الطالب حل المشكلة بتوجيه تفكيره نحوها و استخدام مهارات التفكير التأملى.

و لذلك فإن تعلم التفكير التأملى يعتبر هدفا أساسيا يجب أن يكون في هدافنا التربوية لأى مادة دراسية فهو وثيق الصلة بجميع المواد الدراسية و ما تشتمل عليه من طرق تدريس ووسائل تعليمية و أنشطة بجانب أساليب التقويم المستخدمة فمن خلال مهارات التفكير التأملى يمكن للمتعلم تناول المعلومات المتاحة داخل المادة الدراسية بطريقة جديدة تضفي على هذه المعلومات أبعادا جديدة لم تكن معتادة أو مألوفة كما أنه يمكن تفسيرها على نحو جديد و عن طريق تعلم مهارات التفكير التأملى يتمكن المتعلم من دمج حقائق و معلومات و مفاهيم قديمة تم تعلمها في مجالات و خبرات جديدة و مستحدثة.

كما تؤكد دراسة (بسام المشهراوى 2010 152) على أهمية تطوير المناهج الدراسية و تشجيع الكتاب المدرسى للتفكير التأملى و الخروج على الطريقة التقليدية في التدريس و الاهتمام بأساليب التدريس الفعالة و المواد الدراسية التى تحفز على التأمل عند الطلاب و تصميم المناهج بحيث تعطى الوقت الكافي للطالب للتفكير و التأمل و الاهتمام ببرامج إعداد المعلمين قبل و أثناء الخدمة خاصة فيما يتعلق بتنمية قدراتهم التأملية الذاتية و جعلهم قادرين على اكتشاف القدرات التفكيرية المتميزة عند طلابهم و التعامل معها بصورة صحيحة.

و بناء على ذلك نجد أن تنمية مهارات التفكير التأملى تعد عاملا أساسيا عند تدريس التاريخ وذلك نظرا لطبيعة هذه المادة و التى تتناول العلاقة القائمة بين الإنسان و بيئته الطبيعية و الاجتماعية و هذه العلاقة بطبيعتها متسعة و متشعبة و لايمكن إدراكها و الإلمام بها إلا من خلال استخدام التفكير العلمى و القائم على أساس الاستدلال بأنواعه المختلفة و التى تمكن الدارس من التفسير العلمى للقضايا الجدلية التى يزخر بها التاريخ مما يساعد الدارس على فهم البيئة التى يعيش فيها.

فالفهم الجيد للتاريخ يتطلب مشاركة الطلاب في التفكير التأملى في الموضوعات التاريخية بإثارة الأسئلة و تقديم الأدلة لدعم إجاباتهم و تجاوز الحقائق التى تتضمنها كتبهم المقررة و فحص السجلات التاريخية بأنفسهم من خلال التأمل و التخيل أخذين في الحسبان السياق التاريخى الذى وجدت فيه هذه السجلات و مقارنة وجهات النظر المتعددة في إطارها الزمنى.

وقد أوصت دراسة (جيهان العماوى 2009) بأهمية التركيز على وضع مناهج و أساليب تدريس حديثة و مبتكرة تعمل على تنمية التفكير التأملى لدى الطلاب لأن المناهج الدراسية تعتمد على التلقين و الحفظ وأن أنماط التفكير ضعيفة في مدارسنا بالإضافة إلى أهمية التنويع في استخدام طرق تدريس مختلفة و التى تؤدى بدورها إلى تنمية جميع أنماط التفكير.

وقد قدمت التكنولوجيا الحديثة كثير من الوسائل و الأدوات التى كان لها دور مهم و بارز في تطوير التعليم و أسهمت في تحسين عملية التعليم وذلك من خلال استثارة الدافعية لدى الطلاب نحو التعلم و تشجيعهم و نتيجة للثورة التقنية أنتج الحاسوب الذى كان بحق النقلة النوعية مقارنة بما سبقه من ابتكارات استخدمت في التعليم و التعلم.

وقد أثبت استخدام الحاسوب في التعليم قدرته على تعليم الطلاب و أضفي حيوية و بعدا تقنيا جديدا على العملية التعليمية التعلمية ليبعدها عن الطريقة العادية حيث يساعد الطلاب و المعلمين على تحقيق أهدافهم و كذلك يكسبهم المهارات التعليمية و ينقل لهم الخبرات (وجدى شكرى 2009 17).

كما أن الحاسوب يعتبر أداة فعالة مثمرة للتعليم عندما يكون موجها توجيها سليما نحو تحقيق أهداف تربوية تسهم في تعديل السلوك أو تعزيز آخر وفي تنمية الجوانب العقلية و النفسية و الاجتماعية لدى الطالب و التى تساعده على مواكبة التطور و التكيف مع من حوله كما أن الحاسوب يعتبر مجالا خصبا لاستثارة التفكير حيث يستثير العمليات العقلية لدى الطالب فتجعله يبحث و يستكشف و يستقصى حتى يصل إلى ما يريد الوصول إليه و الذى يسهم بدوره في النمو العقلى لديه (وجدى شكرى 2009 13).

وقد أكدت دراسة (Anne، 2003) على الأهمية المتزايدة لاستخدام التكنولوجيا في الغرف الصفية و بخاصة من قبل المعلمين الجدد.

و المستحدثات التكنولوجية نوع من التجديد التربوى الذى يهدف إلى تحسين العملية التعليمية و رفع كفاءتها حيث تعد المستحدثات التكنولوجية فكرا متطورا و منتجا متقدما وهى توظيف للأفكار و المخترعات في خدمة مجالات الحياة المختلفة و منها مجال التعليم فالمستحدثات التكنولوجية في مجال التعليم تشمل كل ماهو جديد و مستحدث من وسائل و أجهزة و أدوات يمكن توظيفها في العملية التعليمية.

من هنا تظهر أبرز أدوار المستحدثات التكنولوجية في أنها يمكن أن تسهم في ايجاد حلول مبتكرة لمشكلات التعليم مع جعل نظم التعليم تستجيب بصورة مرنة لطموحات المجتمع و آماله فيمكن من خلالها إتاحة الفرص التعليمية للأفراد أينما وجدوا كما أن للمستحدثات التكنولوجية دورا مهما في جعل الخبرات التعليمية أكثر واقعية و قبولا للتطبيق كما أنها تسهم في تحسين التعليم بكافة مراحله (محمد عبدالهادى بدوى 2008 2).

و لقد تأثرت المناهج الدراسية أيضا بظهور المستحدثات التكنولوجية و شمل هذا التأثير أهداف هذه المناهج و محتواها و أنشطتها و طرق عرضها و تقديمها و أساليب تقويمها و لقد أصبح إكساب الطلاب مهارات التعلم الذاتى و غرس حب المعرفة و تحصيلها في عصر الانفجار المعرفي من الأهداف الرئيسة للمنهج الدراسى و تمركزت الممارسات التعليمية حول فردية المواقف التعليمية و زادت درجة الحرية المعطاة للطلاب في مواقف التعلم مع زيادة الخيارات و البدائل التعليمية المتاحة أمامهم (اسماعيل محمد حسن 2009 10).

وقد أكدت دراسة (Ham، 2001، 2-70) على أهمية دمج التكنولوجيا داخل المقررات الدراسية.

و نظرا" للنقد الذى وجه لمادة التاريخ باعتبارها مادة جافة تركز على تدريس أحداث ماضية بعيدة عن الخبرة المحسوسة للمتعلمين و تركز على الأداء اللفظى أثناء التدريس مما يؤدى إلى صعوبات عديدة أثناء التدريس من ناحية و لا يساعد على تحقيق أهداف عدة على رأسها تنمية مهارات التفكير التأملى من ناحية أخرى الأمر الذى يستلزم ضرورة استخدام وسائل و مداخل تدريسية تعتمد على أنشطة محببة للمتعلمين و تثير دافعيتهم للتعلم و تجعل بذلك أثر لما يتعلمون في شخصياتهم.

من هنا تظهر أهمية استخدام المستحدثات التكنولوجية في تدريس مادة التاريخ حيث أنها تسهم في بناء المفاهيم التاريخية السليمة و إيضاح المعانى فتزداد القدرة على الفهم و اكتساب المهارات و تنمية التفكير كما تعمل على استثارة دافعية الطلاب للتعلم و تسهم في استدعاء الخبرات السابقة كما أن استخدام مستحدثات تكنولوجية فعالة في قيمتها تجعل المجردات محسوسة ملموسة و تستبدل بالشروح النظرية الخبرات العملية الحسية و بالاستعانة بهذه المستحدثات التكنولوجية يفهم الطلاب الأمور بوضوح و بإيجاز أكبر كما يتمكن الطلاب من التذكر على نحو أسهل وحينما يشعرون بالرغبة في تطبيق ماتعلموه يفعلون ذلك بثقة أقوى.

كما أن هذه المستحدثات التكنولوجية تعمل على إثارة الميول و الدوافع عند الطلاب حيث تهدف مادة التاريخ كمادة دراسية إلى اكساب الطلاب اتجاهات و ميول مرغوب فيها لأن الميول عموما توجه سلوك الطلاب وجهة معينة ترتبط بما يؤمن به الطالب أو يعتقده فمنهج التاريخ إذا ما أحسن تدريسه يمكن أن يكسب الطلاب اتجاهات و ميول مرغوب فيها.

American Psychological Association (APA)

عفيفي، ولاء فتوح أحمد السيد وخلف، يحيى عطية سليمان وجاد، منى محمود محمد وتامر محمد عبد العليم. 2018. برنامج قائم على المستحدثات التكنولوجية لتنمية مهارات التفكيرالتأملي في مادة التاريخ و الميل نحوها لدى طلاب المرحلة الثانوية. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية،مج. 15، ع. 105، ص ص. 212-231.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1172689

Modern Language Association (MLA)

عفيفي، ولاء فتوح أحمد السيد....[و آخرون]. برنامج قائم على المستحدثات التكنولوجية لتنمية مهارات التفكيرالتأملي في مادة التاريخ و الميل نحوها لدى طلاب المرحلة الثانوية. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية مج. 15، ع. 105 (تشرين الأول 2018)، ص ص. 212-231.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1172689

American Medical Association (AMA)

عفيفي، ولاء فتوح أحمد السيد وخلف، يحيى عطية سليمان وجاد، منى محمود محمد وتامر محمد عبد العليم. برنامج قائم على المستحدثات التكنولوجية لتنمية مهارات التفكيرالتأملي في مادة التاريخ و الميل نحوها لدى طلاب المرحلة الثانوية. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية. 2018. مج. 15، ع. 105، ص ص. 212-231.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1172689

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

-

Record ID

BIM-1172689