أسس الهدم و البناء و التغيير في المناهج الدراسية

Abstract AR

المناهج هي المرآة التي تعكس الوضع الاجتماعي لأي مجتمع، و لهذا كانت مناهج المدارس في الوطن العربي حتى النصف الأول من القرن العشرين تخضع لسياسة المستعمر الأجنبي، ثم بعد الاستقلال بدأت مناهجنا تخطو خطوات متتالية على سلم التصحيح، فبدأت أولى خطواتها بطريقة الإلقاء و التلقين، مرورا بالمنهج المترابط ثم المحوري، ووصولا إلى النظم الإلكترونية لإدارة المقررات CMS، و لكي تحقق المناهج أهدافها ينبغي أن تبنى على أسس سيكولوجية تراعي نفسيات الدارسين، و اجتماعية تراعي حاجات المجتمع، و أيضا على فلسفة تقوم على كونه عملا علميا له أهدافه، و لا يمكن أن ينشأ المنهج بمنأى عن التخطيط الذي يتألف من اختيار المحتوى المناسب، و تحديد النشاطات و الخبرات، ثم طرق و أساليب التدريس، و أخيرا التقويم للتأكد من نجاح ما قمنا به من تخطيط، وذلك لكي تحقق هذه المناهج أهدافها في إعداد مواطن صالح منتج.