علاقة الأمير عبد القادر بالدولة العثمانية (1823 م-1883 م)‎

Abstract AR

كان الأمير عبد القادر منذ صباه ذا مكانة عالية عند أبيه و أهل قريته لنبوغه العلمي و فروسيته ما جعل أباه يقرر أخذه معه للحج دون أخوته الأكبر منه ليشارك الأمير أباه هذه الرحلة التي فتحت عليه أفاقا جديدة و مكنته من علوم كثيرة و بعد عودته من الحج تبدأ رحلته الثانية في الدفاع عن وطنه ضد الاستعمار الفرنسي خلفا لأبيه ثم رحلته الثالثة محاربا من أجل الحرية بعد خيانة الفرنسيين للعهد و سجنه ثم رحلته الرابعة بعد أن نال حريته ليكون تحت كنف الدولة العثمانية و يستقر بدمشق وفي كل مراحل حياته ظهرت بينه و بين الدولة العثمانية علاقة مضطربة و متغيرة حسب كل مرحلة وعليه نحاول في مقالنا هذا إظهار نوع العلاقة التي جمعت الأمير بالدولة العثمانية في مختلف مراحل حياته.