تطبيقات نموذج الاستجابة للتدخل في علاج صعوبات الفهم القرائي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

Abstract AR

هدف البحث إلى بيان فاعلية نموذج الاستجابة للتدخل في تشخيص و علاج صعوبات الفهم القرائي من تلاميذ المرحلة الابتدائية كبديل لنموذج محك التباعد الذي يعتمد على الذكاء و التحصيل الدراسي.

تكونت عينة البحث قبل فرز ذوي صعوبات الفهم القرائي من من (345) تلميذاوتلميذةمنالصفينالرابعوالخامسالابتدائيمنمدرسةالإماممحمدعبدهالابتدائيةالمشتركةبإدارةغربالمنصورةحيثاختيرتالمدرسةبطريقةعشوائية لتحديد التلاميذ الذين يعانون من صعوبات الفهم القرائي (ذكاء متوسط أو أعلى من المتوسط تحصيل دون المتوسط) نتج عن تلك الاختبارات عينة مكونة من ((32 تلميذا و تلميذة و أختير منهم ((28 تلميذا و تلميذة أنطبق عليهم خصائص صعوبات تعلم الفهم القرائي.

كشفت نتائج البحث عن الآتي: أن نموذج الاستجابة للتدخل قد خفض عدد التلاميذ الذين شخصوا من قبل نموذج محك التباعد بأنهم ذوي صعوبات فهم قرائي لمستوى فهم الكلمة حيث استجاب للتدخل ثلاثة و عشرون تلميذا من أصل ثمانية و عشرون تلميذا بعد التدخل في المراحل الثلاثة لمستوى فهم الكلمة و كانت نسبة التحسن العام لمستوى فهم الكلمة (82.14% ) و كانت نسبة التحسن العام لمستوى فهم الجملة (71.42% ) و كانت نسبة التحسن العام لمستوى فهم الأفكار الفرعية (64.28% ) و كانت نسبة التحسن العام لمستوى فهم الفكرة الرئيسة (57.14% ).

بعد تطبيق الاختبار البعدي على كل المستويات استجاب للتدخل 20)) تلميذا من أصل (28) تلميذا بنسبة (71.42% ) و بعد تطبيق الاختبار البعدي في مرحلة المتابعة أنتكس أداء تلميذان و تلميذة أي أن نسبة الذين انتكسوا بعد التدخل 15% = 3÷20×100 بعد تطبيق الاختبار البعدي في مرحلة المتابعة أتضح أن نسبة ثبات آليات التدخل هي (% (85 وذلك بعد انتكاس تلميذان و تلميذة فقط من التلاميذ المستجيبين للتدخل و هذا يدل على ثبات آليات التدخل في علاج التلاميذ الذي كشف عنهم نموذج محك التباعد بأنهم ذوو صعوبات في الفهم القرائي.