Emotional public sphere : sentiment analysis of tweets after new Zealand mosque shooting

Abstract AR

وقعت عمليتا إطلاق نار جماعي في 15 مارس/آذار 2019 في كرايستشيرش، نيوزيلندا.

قتل 51 مسلما و جرح 40 آخرون.

توجهت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن مخاطبة الأمة ووصفت الهجمات بأنها "أحد أحلك أيام نيوزيلندا".

وقد حظيت جهود أرديرن لطمأنة المسلمين، و التأكيد على أنهم كجزء أصيل من نيوزيلندا؛ فضلا عن تطبيق قوانين أكثر صرامة هدفها التصدي للإرهاب بترحيب واسع على الصعيدين الوطني و العالمي.

يهدف هذا البحث إلى دراسة مشاعر الجمهور نحو الهجمات الإرهابية التي وقعت ضد مساجد المسلمين في نيوزيلندا؛ فضلا عن مشاعرهم تجاه الإدارة السياسية الأزمة.

هناك دائما نقد موجه للسياسيين، ولوسائل الإعلام الغربية واصفا إياهم بتجريد المسلمين من إنسانيتهم ووصمهم بالإرهابيين.

و بالرغم من ذلك، يعد رد فعل رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن على هذا الهجوم الإرهابي رائعا في توحيد الصف، و التأكيد على التماسك الاجتماعي؛ وأن المسلمين جزءا حقيقيا من نيوزيلندا.

من شأن دراسة مشاعر الجمهور تجاه الهجمات الإرهابية، وكيفية الإدارة السياسية لما يترتب عليها من نتائج، أن تزودنا برؤى مثمرة فيما يتعلق بالإدارة السياسية للمجال العام العاطفي.

لتحقيق أهداف البحث، تم جمع البيانات من (هاشتاج#ChristChurch ) عبر موقع تويترTwitter، بعد شهر واحد من الهجمات، باستخدام لغة برمجة (بايثونPython) و تحليلها باستخدام Meaning Cloud.

أشارت النتائج إلى استقطاب غالبية المشاعر حول المشاعر السلبية و الإيجابية.

تناولت نتائج البحث بالتفسير؛ و قدمت بعض الرؤى لبحث مشاعر الجماهير مستقبلا بعد الهجمات الإرهابية.