آثار العرضة الأخيرة على القراءات و الرسم القرآني

Abstract AR

تعتبر العرضة الأخيرة هي عمدة هذه الأمة في معرفة القرآن الكريم و ضبطه لما كان لها من كبير الدلالة وعظيم الأثر فيما يلي:-العرضة الأخيرة هي الفيصل والمرجع الأساس في جمع القرآن و تدوينه سواء في الجمع البكري أو الجمع العثماني.- ترتيب السور و اتساقها توقيف لا اجتهادي لكون القرآن جمع و ألف على ما ثبت في العرضة الأخيرة- جاءت العرضة الأخيرة ناسخة لباقي العرضات فكانت بذلك هي القرآن المنزل الثابت و ما سواها منسوخ- تعتبر مصاحف الناس اليوم امتدادا لما جاءت به العرضة الأخيرة لكونها جامعة لجميع القراءات المتواترة-اتفق على أن المصاحف البكرية شاملة للأحرف السبعة و اختلف في المصاحف العثمانية، و الصواب الذي يعضده النقل و النظر هو أنها شاملة لما احتملها رسمها من الأحرف السبعة.- إن رسم المصاحف العثمانية واجب الاتباع، و لا يجوز مخالفته، و قد أجمع القراء على عدم جواز مخالفته في مقطوع أو موصول، أو إثبات أو حذف، أو تاء تأنيث، و ما شابه ذلك