برنامج إرشادى لخفض العجز المتعلم لدى المكفوفين

Abstract AR

لقد خلق الله سبحانه و تعالى للانسان حواس لكى يستطيع التكيف بها مع بيئته اجتماعيا، و عقليا، و نفسيا و البصر من النعم التى أنعم الله بها على الانسان حيث أنه لايستطيع أن يمارس حياته بصورة طبيعية متوافقة مع واقع بيئته التى يعيش فيها إلا إذا كان يتمتع بقدر مناسب من القدرة البصرية.

و يواجه المعاق العديد من المشكلات نتيجة أسباب عديدة يأتى على رأسها التأثير السلبى للاعاقة على الشخص، و طريقة استجابة المعاق و أسرته لهذه الاعاقة، و درجة استجابة المجتمع و مؤسساته لهذه الاعاقة.

(مدحت أبو النصر، 2014، 95)ويشعر المعاق بعجزه بدون أن يكون هذا العجز في ذاته و لكن في ضوء رد فعل المجتمع و استجابته نحوه و الاكثر من ذلك مايترتب على تقييم الأخرين بأن هذا الفرد أقل كفاءة أو ادنى قدرة أو أضعف جاذبية كل ذلك يدفع الفرد إلى مشكلات ذاتيه مثل مشكلات تقدير الذات والتوافق الاجتماعى والتوتر النفسى و قد يؤدى ذلك إلى مزيد من السلوك غير الكفئ من جانب الفرد.

(شاكر قنديل، 2000، 388)فمثل هذه الاتجاهات السلبية نحو هؤلاء الأفراد هى التى تساعد في تكوين مشاعر العجز لديهم، فالمجتمع هو الذى يصنع الاعاقة على الرغم من وجودها في الحقيقة.

فالعجز المتعلم ماهو إلا حالة سيكولوجية تأتى من شعور الشخص بأنه لافائدة من جهدة في تخطى أى حدث سلبى، مما يجعله يتوقع العجز و العمل بدون رغبه حقيقية.

(الفرحاتى السيد، 2005، 28)