استراتيجية قائمة على المنظمات المتقدمة و خرائط المفاهيم لتصويب التصورات الخطأ للمفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية المتأخرين لغويا

Abstract AR

استراتيجية قائمة على المنظمات المتقدمة و خرائـط المفاهيم لتصـــويـب التصـــورات الخــطأ للمفاهيــم النحـــوية لدى تلاميــذ المرحلــة الإعداديــة المتأخريـن لغـويايهدف هذا البحث إلي تصويب التصورات الخطأ للمفاهيم النحوية لدي تلاميذ الصف الثاني الاعدادي في ضوء استراتيجية قائمة علي المنظمات المتقدمة و خرائط المفاهيم.

و لتحقيق هذا الهدف يعرض البحث عدة محاور كالتالي.

المحور الأول: مشكلة البحث و خطواته، و المحور الثاني: تصويب التصورات الخطأ للمفاهيم النحوية باستخدام المنظمات المتقدمة و خرائط المفاهيم، و يشمل ثلاثة عناصر الأول: التصورات الخطأ للمفاهيم النحوية.

الثاني: دور المنظمات المتقدمة و خرائط المفاهيم في تعلم المفاهيم النحوية.

الثالث: التلاميذ المتأخرون لغويا.

المحور الثالث: بناء أدوات البحث و مواده.

المحور الرابع: نتائج البحثتفسيرها و مناقشتها.

المحور الأول: مشكلة البحث و خطواته: عد اللغة وسيلة لقضاء حاجات الفرد، و تنفيذ مطالبه في المجتمع، فبها يناقش شئونه، و يستفسر، و يستوضح، و تنمو ثقافته، و تزداد خبراته عند تفاعله مع البيئة التي يعيش فيها.

فبالغة يؤثر الفرد في الآخرين كما يؤثر في عقولهم، و يستثير حواسهم و عواطفهم، و اللغة هي الرباط الذي يربط بين الأبناء و الأجيال في الماضي و الحاضر و المستقبل0واللغة العربية من أقدم اللغات على وجه الأرض، و يكفي اللغة العربية رفعة و شرفا أنها لغة التنزيل، نزل بها الذكر الحكيم، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وقد تعلق بها العجم عن طريق القرآن الكريم، فسكنت قلوبهم و استولت على ألسنتهم.

لذلك كان لزاما على المسلمين العرب أن يرفعوها و يضعوها مكانتها اللائقة بها، لا لكونها لغتهم فحسب، بل لأن الله شرفها و خلدها بخلود كتابه الواضح المبين، كما أنها تحمل في طياتها سنة نبيهم العربي الكريم.

وقد تكفل الله - سبحانه و تعالى- بحفظها حتى يرث الله الأرض و من عليها، قال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ) ( سورة الحجر: آية 9) فقد حظيت اللغة العربية بمكانة الخالق - سبحانه و تعالى - لأنها لغة الوحي و تنزيله ( القرآن الكريم ) قال تعالى في محكم آياته: ( حم، تنزيل من الرحمن الرحيم، كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ) ( فصلت: آية 1-3).

( إلهام حرب أبو الريش، 2013، 1-2).