أكثر صعوبات التعلم الأكاديمية انتشارا لدى تلاميذ السنة الثانية و الثالثة من مرحلة التعليم الابتدائي

Abstract AR

لقي ميدان التربية الخاصة رواجا كبيرا في الآونة الأخيرة نظرا لأهميته، و يعتبر ذوي صعوبات التعلم من ضمن فئاته، حيث يحتاج التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة و الكتابة و الرياضيات إلى من يكتشف حالتهم و يشخص نقاط الضعف لديهم و بالتالي ينمي قدراتهم.

و لذلك من الضروري التعرف على هذه الصعوبات أولا، و على مدى انتشارها بين تلاميذنا في الوسط المدرسي، وبداية البحث يجب أن تخصص لتلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي، بهدف الكشف المبكر، لأن هذه المرحلة تعد اللبنة الأولى إن صلحت صلح باقي المراحل التعليمية.

و لذلك سوف نتطرق في هذا العرض إلى أهم الدراسات التي ناقشت مدى انتشار صعوبات التعلم الأكاديمية في الوسط المدرسي، وسوف نتعرف أيضا على أكثر صعوبة تعلم أكاديمية يعاني منها تلاميذ السنة الثانية و الثالثة من مرحلة التعليم الابتدائي، وذلك بعد تشخيص هؤلاء التلاميذ و التعرف عليهم من خلال تطبيق مقياس صعوبات التعلم الأكاديمية للباحث الجزائري بشير معمرية على عينة بلغت 20 تلميذا و تلميذة من تلاميذ السنة الثانية و الثالثة ابتدائي موزعين على ثلاثة مدارس ابتدائية تابعة لمدينة الجلفة.

و بعد تطبيق إجراءات الدراسة على أفراد العينة، تم استخراج المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية للعلامات الكلية لأفراد العينة، و بعد تحليل البيانات باستخدام برنامج الحزم الإحصائية spss تم التوصل إلى أنه: - تعد صعوبة تعلم القراءة أكثر صعوبات التعلم الأكاديمية انتشارا لدى تلاميذ السنة الثانية و الثالثة ابتدائي.