دور خلية الإصغاء و المتابعة النفسية و التربوية في الحد من العنف المدرسي

Abstract AR

تعتبر ظاهرة العنف من أخطر و أهم المشكلات التي تواجه و تعاني منها دول العالم وذلك باختلاف أنظمتها و تباين مستوى تقدمها لما لها من نتائج و أثار سلبية على حياة و علاقات أفراد المجتمع و المؤسسة التربوية خصوصا، و للتخفيف من حدة هذه الظاهرة أو على الأقل محاولة التحكم فيها وذلك من خلال مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي أوكل لها المجتمع تربية و تنشية أفراده و تحقيق اندماجهم الاجتماعي، و التي من بينها المدرسة باعتبارها مؤسسة اجتماعية تربوية تقوم بنقل المورث الثقافي و المهاراتي و الاتجاهات و القيم و معايير المجتمع من الجيل الراشد إلى الجيل الناشئ بهدف تكييفهم الاجتماعي.

و بواسطة الفاعلين في الحقل التربوي كمستشار التوجيه و الإرشاد المدرسي و المهني الذي يقدم خدمات إرشادية و مرافقة نفسية و تربوية للتلاميذ من خلال خلية الإصغاء و المتابعة النفسية و التربوية حيث تلعب دورا كبيرا في معالجة القضايا و المشكلات النفسية و الاجتماعية التي يعاني منها التلاميذ في الوسط المدرسي.

لهذا جاءت هذه الورقة العلمية لتبحث في دور خلية الإصغاء و المتابعة النفسية و التربوية في الحد من العنف المدرسي و من هذا الإطار النظري نطرح التساؤل التالي: كيف تساهم خلية الإصغاء و المتابعة النفسية و التربوية في الحد من ظاهرة العنف المدرسي؟