خامات النهو و التشطيب و دورها في حماية الفراغات الداخلية و الخارجية من التأثيرات الجوية

Abstract AR

شهدت صناعة خامات النهو و التشطيب طفرة كبيرة في العقود الأخيرة، تهدف إلي إنتاج خامات جديدة لها خصائص فيزيائية معينة تؤهلها للقيام بوظيفتها علي أكمل وجه و لأطول مدي زمني ممكن دون أن تتغير صفاتها الشكلية أو تتأثر وظيفتها بحدوث تلفيات تقلل من كفاءتهاP و من المعروف صعوبة التحكم في المؤثرات الجوية التي تعد من أكثر العوامل تأثيرا علي كل من التشطيبات الداخلية و الخارجية، حيث أنها تخضع للظروف المناخية للإقليم الذي تقع فيه المباني.

هذه المؤثرات الجوية لا يمكن عزلها عن الأسطح لأنها محمولة في الهواء الموجود داخل الفراغ و المحيط به من كل اتجاه.

و من ثم فإن التحكم في شدة الرياح و سرعتها و درجة تشبع الهواء بالرطوبة الجوية أو بالملوحة وغيرها من العوامل يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة كل من التشطيبات الداخلية و الخارجية المعرضة باستمرار لهذه المؤثرات؛ و لهذه الأسباب اتجه الباحثون في الجامعات و الخبراء في كبري شركات انتاج خامات النهو و التشطيب نحو ابتكار خامات جديدة مصممة خصيصا لتلائم طبيعة الظروف الجوية المختلفة، حتي تحتفظ المباني داخليا و خارجيا بمظهرها اللائق لأطول فترة ممكنة؛ يلقي البحث الضوء علي أبرز الخامات و المعالجات التي توصلت اليها التكنولوجيا الحديثة في مجال النهو و التشطيب لفراغات الييئات الساحلية، فيما يخص تشطيبات الفراغات الداخلية و كذلك الفراغات المكشوفة التي تتعرض بشكل مباشر للمؤثرات الجوية الساحلية، مشيرا إلي إمكانية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تحقيق الاستدامة و الحفاظ علي الموارد البيئية التي هي من أهم مبادئ التصميم المعاصر.