الرسوم التوضيحية و المستجدات التكنولوجية و أثرها في جودة العملية التعليمة و المجتمع

Abstract AR

الرسم التوضيحى: هو كل شكل يستخدم كوسيلة للتعلم من الممكن أن يكون صورة أو أشكال تجسد عمليات عقلية مثل تركيب الكلمة و تحليلها و استخراج المتشابه منها، و هو ما يجعل التعليم عملية قابلة للتصور وليست رمزية فقط أما التفسير الذى يره بعض علماء النفس تفسيرا عمليا لتأثير التصور في التذكر بدرجة كبيرة فهو: إن الذاكرة تتضمن محتويين: عملية تصويرية غير لفظية، و عملية لفظية رمزية، و لقد وجد في تجارب الذاكرة أنه عندما تكون الأشياء المطلوب تذكرها عبارة عن صور، أو أشياء فإن الاحتمال الأكبر هو ان تنشط كلا العمليتين، أي تنشأ آثار الذاكرة التصويرية، و الذاكرة اللفظية، و عندما تكون الأشياء المطلوب تذكرها عبارة عن كلمات، و خاصة إذا كانت أسماء الأشياء عينية كبقرة مثلا، فإن هذا الشىء قد يثير صورة بصرية، و بالتالى بالإمكان هنا أيضا أن تنشأ نوعا من الآثار التذكرية، و بالعكس عندما تكون الأشياء المطلوب تذكرها عبارة عن كلمات مجردة مثل ديموقراطية، أو مجتهد فإنها في أغلب الأمر لا تثير صورا بصرية، بل آثارا تذكرية لفظية، و كثير من علماء النفس تنبه لأهمية الرسوم التوضيحية في تثبيت المعلومات و استخلصوا النتيجتين المهمتين الآتيتين إن النسيان في ذاكرة الأشكال معدوما أصلا.

إن آثار الذاكرة لا بد من أن تتفكك، و تضمحل بمرور الزمن، وأنها تقوى، و تصبح أكثر انتظاما عن طريق استخدام الرسوم التوضيحية