أهمية أنشطة التربية الفنية للدعم النفسي و التوعية للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية للحماية من فيروس covid-19

Abstract AR

قد يحدث لبعض الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية سيطرة مشاعر الخوف و القلق و الشعور بعدم الأمن و الإحساس بالإحباط فالإعاقة البصرية تحد إلي حد ما من تجارب الطفل و تفرض عليه إحتياجات أساسية اجتماعية ووجدانية و صحية و خلال فترة تفشي الأمراض و الأوبئة تكون هناك حاجة شديدة بالنسبة للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية للدعم النفسي والتوعية وذلك لوجود أدوات عديدة يتم استعمالها كما يوجد أخرينيقدموا لهم المساعدة و يجب حمايتهم من التعرض للعدوي من الأخرين و التأكيد علي الدور الهام للتربية الفنية و الإرشاد بالفن.

و يجب الاهتمام بنظافة و تعقيم هذه الأدوات مع مراعاة التباعد الاجتماعي الذي يسمح لهم بالحماية من الأمراض و الأوبئة كما يحدث تأثير شديد وحالة من الانغلاق نتيجة توقف الأنشطة الفنية و التعليمية التي يعملوا بها و التي تسهم في كسر حاجز العزلة التي فرضتها ظروف الإعاقة عليهم.

يواجه الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية مشكلات في إدراك المفاهيم و المهارات و صعوبات في القدرة علي التعلم و المعرفة إذا لم يحدث تعديلا في أسلوب التعلم المقدم لهم عن طريق الوسائل التعليمية و النماذج لتلائم احتياجاتهم التربوية و النفسية وذلك لإثراء مهاراتهم المعرفية و الحركية من الطفولة المبكرة وذلك لتحقيق تكامل شخصيتهم بطريقة متدرجة من خلال التعلم في مختلف المواقف الحياتية التي يمر بها أو يواجهها في تفاعلاته الاجتماعية و التي تساهم في بناء شخصيته.