Metacognitive strategy-based listening instruction

Abstract AR

يعتبر الإصغاء أحد أهم المهارات اللغوية التي تشكل جزءا فعالا في نجاح التواصل وتعلم اللغات الأجنبية، وهو عبارة عن عملية فعالة تتطلب مجهودا ذهنيا معقدا لتحقيق فهم المنطوق بالسرعة المطلوبة، الإصغاء من شأنه أن يثير قلق متعلمي الإنجليزية كلغة أجنبية الذين عادة ما يجدون صعوبة في الفهم بسبب الضغط الناتج جراء تحديات لغوية وغير لغوية خفية أثناء الاستماع.

ومع ذلك، رغم أهميته وطبيعته المعقدة، فإن الإصغاء ولا يحظى بالعناية الكافية في تدريس الإنجليزية كلغة أجنبية بالجزائر، إذ أن معظم الكتب المدرسية المتوفرة تعتمد على اختبار القدرة على الفهم فقط ولا تولي أهمية بالغة إلى تدريس الإصغاء فعليا، إضافة إلى أن الأساتذة يميلون إلى التركيز على الناتج النهائي وليس العملية التي أوصلت الطالب إلى الفهم وإعطاء الإجابة الصحيحة.

لهذا فإن هذا المقال سوف يعرض نبذة عن مهارة الإصغاء في الإنجليزية كلغة أجنبية، أهميتها، والصعوبات التي تواجه الطلاب في فهم المنطوق، إضافة إلى ذلك، سيتناول المقال عرضا حول المناهج السابقة والحالية في تدريس الإصغاء، استراتيجيات التعلم وتدريس استراتيجيات الاستماع، ومدى تأثير منهج العملية في تطوير مهارات الإصغاء.

التدريس القائم على استراتيجيات ما وراء المعرفية يتبني منهج العملية، وبهذا سيسلط الضوء على دور ما وراء المعرفية في تحسين عملية الأداء السمعي